القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 113 سورة الأعراف - وجاء السحرة فرعون قالوا إن لنا لأجرا

سورة الأعراف الآية رقم 113 : سبع تفاسير معتمدة

سورة وجاء السحرة فرعون قالوا إن لنا لأجرا - عدد الآيات 206 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 113 من سورة الأعراف عدة تفاسير - سورة الأعراف : عدد الآيات 206 - - الصفحة 164 - الجزء 9.

سورة الأعراف الآية رقم 113


﴿ وَجَآءَ ٱلسَّحَرَةُ فِرۡعَوۡنَ قَالُوٓاْ إِنَّ لَنَا لَأَجۡرًا إِن كُنَّا نَحۡنُ ٱلۡغَٰلِبِينَ ﴾
[ الأعراف: 113]

﴿ التفسير الميسر ﴾

وجاء السحرة فرعون قالوا: أئنَّ لنا لجائزة ومالا إن غَلَبْنا موسى؟

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«وجاء السحرة فرعون قالوا أئِنَّ» بتحقيق الهمزتين وتسهيل الثانية وإدخال ألف بينهما على الوجهين «لنا لأجرا إن كنا نحن الغالبين».

﴿ تفسير السعدي ﴾

وقال هنا: وَجَاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ طالبين منه الجزاء إن غلبوا ف قَالُوا إِنَّ لَنَا لأجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ ؟

﴿ تفسير البغوي ﴾

( وجاء السحرة فرعون ) واجتمعوا ، ( قالوا ) لفرعون ( إن لنا لأجرا ) أي جعلا ومالا ( إن كنا نحن الغالبين ) قرأ أهل الحجاز وحفص : " إن لنا " على الخبر ، وقرأ الباقون بالاستفهام ، ولم يختلفوا في الشعراء أنه مستفهم .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ويتجه القرآن إلى الحديث عما دار بين السحرة وبين فرعون بعد أن جمعوا من مدائن الصعيد بمصر حيث كان مقرهم هناك فيقول:وَجاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قالُوا: إِنَّ لَنا لَأَجْراً إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغالِبِينَ.
قالَ: نَعَمْ وَإِنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ.
أى: وأقبل السحرة سريعا على فرعون بعد أن أرسل إليهم فقالوا له بلغة المحترف الذي مقصده الأول مما يعمله الأجر والعطاء: إن لنا لأجرا عظيما إن كانت لنا الغلبة على هذا الساحر العليم؟ فهم يستوثقون أولا من جزالة الأجر وضخامته.
وهنا يجيبهم فرعون بقوله: نعم لكم أجر مادى جزيل إذا انتصرتم عليه، وفضلا عن ذلك فأنتم تكونون بهذا الانتصار من الظافرين بقربى وجواري.
فهو يغريهم بالأجر المادي ويعدهم بالقرب المعنوي من قلبه تشجيعا لهم على الإجادة، وهو وهم لا يعلمون أن الموقف ليس موقف الاحتراف والمهارة والتضليل، وإنما هو موقف المعجزة والرسالة والاتصال بالقوة الغالبة التي لا يستطيع الوقوف في وجهها الساحرون ولا المتجبرون وغيرهم.
هذا، وقد اختلف المفسرون في عدد هؤلاء السحرة فقيل، كانوا اثنين وسبعين ساحرا، وقيل كانوا أكثر من ذلك بكثير.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

يخبر تعالى عما تشارط عليه فرعون والسحرة الذين استدعاهم لمعارضة موسى ، عليه السلام : إن غلبوا موسى ليثيبنهم وليعطينهم عطاء جزيلا . فوعدهم ومناهم أن يعطيهم ما أرادوا ، ويجعلنهم من جلسائه والمقربين عنده ، فلما توثقوا من فرعون لعنه الله

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قوله تعالى وجاء السحرة فرعون قالوا إن لنا لأجرا إن كنا نحن الغالبينقوله تعالى وجاء السحرة فرعون وحذف ذكر الإرسال لعلم السامع .
قال ابن عبد الحكم : كانوا اثني عشر نقيبا ، مع كل نقيب عشرون عريفا ، تحت يدي كل عريف ألف ساحر .
وكان رئيسهم شمعون في قول مقاتل بن سليمان .
وقال ابن جريج : كانوا تسعمائة من العريش والفيوم والإسكندرية أثلاثا .
وقال ابن إسحاق : كانوا خمسة عشر ألف ساحر ; وروي عن وهب .
وقيل : كانوا اثني عشر ألفا .
وقال ابن المنكدر : ثمانين ألفا .
وقيل : أربعة عشر ألفا .
وقيل : كانوا ثلاثمائة ألف ساحر من الريف ، وثلاثمائة ألف ساحر من الصعيد ، وثلاثمائة ألف ساحر من الفيوم وما والاها .
وقيل : كانوا سبعين رجلا .
وقيل : ثلاثة وسبعين ; فالله أعلم .
وكان معهم فيما روي حبال وعصي يحملها ثلاثمائة بعير .
فالتقمت الحية ذلك كله .
قال ابن عباس والسدي : كانت إذا فتحت فاها صار شدقها ثمانين ذراعا ; واضعة فكها الأسفل على الأرض ، وفكها الأعلى على سور القصر .
وقيل : كان سعة فمها أربعين ذراعا ; فالله أعلم .
فقصدت فرعون لتبتلعه ، فوثب من سريره فهرب منها واستغاث بموسى ; فأخذها فإذا هي عصا كما كانت .
قال وهب : مات من خوف العصا خمسة وعشرون ألفا .
قالوا إن لنا لأجرا أي جائزة ومالا .
ولم يقل فقالوا بالفاء ; لأنه أراد لما جاءوا قالوا .
وقرئ ( إن لنا ) على الخبر .
وهي قراءةنافع وابن كثير .
ألزموا فرعون أن يجعل لهم مالا إن غلبوا .

﴿ تفسير الطبري ﴾

فجاء السحرة فرعون قالوا إن لنا لأجرًا " يقول: إن لنا لثوابًا على غلبتنا موسى عندك (28) = " إن كنا "، يا فرعون، " نحن الغالبين ".
* * *وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:14931 - حدثنا العباس قال، أخبرنا يزيد قال، أخبرنا الأصبغ بن زيد, عن القاسم بن أبي أيوب قال، حدثني سعيد بن جبير, عن ابن عباس قال: " فأرسل في المدائن حاشرين ", فحشر له كل ساحر متعالم، فلما أتوا فرعون قالوا: بم يعملُ هذا الساحر؟ (29) قالوا: يعمل بالحيات.
قالوا: والله ما في الأرض قوم يعملون بالسحر والحيات والحبال والعصي أعلم منا, فما أجرنا إن غلبنا؟ فقال لهم: أنتم قرابتي وحامَّتي, (30) وأنا صانع إليكم كل شيء أحببتم.
14932 - حدثني عبد الكريم بن الهيثم قال: حدثنا إبراهيم بن بشار قال، حدثنا سفيان, قال: حدثنا أبو سعد, عن عكرمة, عن ابن عباس قال: قال فرعون: لا نغالبه = يعني موسى = إلا بمن هو منه، فأعدّ علماء من بني إسرائيل, فبعث بهم إلى قرية بمصر يقال لها: " الفرما ", يعلمونهم السحر كما يعلم الصبيان الكِتَاب في الكتّاب.
قال: فعلموهم سحرًا كثيرًا.
قال: وواعد موسى فرعون موعدًا، فلما كان في ذلك الموعد، بعث فرعون, فجاء بهم وجاء بمعلمهم معهم, فقال له: ماذا صنعت؟ قال: قد علمتهم من السحر سحرًا لا يطيقه سحر أهل الأرض, إلا أن يكون أمرًا من السماء, فإنه لا طاقة لهم به, فأما سحر أهل الأرض، فإنه لن يغلبهم.
فلما جاءت السحرة قالوا لفرعون: أئن لنا لأجرًا إن كنا نحن الغالبين؟ قال: نعم، وإنكم إذًا لمن المقربين.
(31)14933 - حدثني موسى بن هارون قال، حدثنا عمرو قال، حدثنا أسباط, عن السدي: فأرسل فرعون في المدائن حاشرين ، فحشروا عليه السحرة= " فلما جاء السحرة فرعون قالوا إنّ لنا لأجرًا إن كنا نحن الغالبين " يقول: عطية تعطينا= " إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ * قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ .
14934 - حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمة, عن ابن إسحاق: " أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ * يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ ، أي كاثره بالسحرة، لعلك أن تجد في السحرة من يأتي بمثل ما جاء به.
وقد كان موسى وهارون خرجا من عنده حين أراهم من سلطان الله ما أراهم.
(32) وبعث فرعون في مملكته, فلم يترك في سلطانه ساحرًا إلا أتي به.
فذكر لي، والله أعلم، أنه جمع له خمسة عشر ألف ساحر، فلما اجتمعوا إليه، أمرهم أمره, وقال لهم: قد جاءنا ساحرٌ ما رأينا مثله قط, وإنكم إن غلبتموه أكرمتكم وفضلتكم, وقرَّبتكم على أهل مملكتي! قالوا: وإن لنا ذلك إن غلبناه؟ قال: نعم!.
(33) .
14935 - حدثنا ابن حميد قال، حدثنا يحيى بن واضح قال، حدثنا الحسين, عن يزيد , عن عكرمة قال: السحرة كانوا سبعين= قال أبو جعفر: أحسبه أنه قال: ألفًا.
(34)14936 - قال: حدثنا يحيى بن واضح قال، حدثنا موسى بن عبيدة, عن ابن المنذر, قال: كان السحرة ثمانين ألفا.
14937 - حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا جرير, عن عبد العزيز بن رفيع, عن خيثمة, عن أبي سودة, عن كعب قال: كان سحرة فرعون اثني عشر ألفًا.
----------------------الهوامش :(28) انظر تفسير (( الأجر )) فيما سلف من فهارس اللغة ( أجر ) .
(29) في المطبوعة : (( بم يعمل )) وأثبت ما في المخطوطة ، وهو صواب أيضاً .
(30) في المطبوعة : (( وحاميتى )) ، والصواب في المخطوطة .
و (( الحامة )) و(( الحميم )) خاصة الرجل من أهله وولده وذوى قرابته .
(31) هكذا جاءت في المخطوطة .
كما كتبتها ، لم يذكر لفظ الآية كما هو في التلاوة .
(32) في المطبوعة : (( من سلطانه )) ، وكان في المخطوطة : (( من سلطان وبعث فرعون )) ، أسقط من الكلام ما أثبته من تاريخ الطبري 1 : 210 .
(33) الأثر : 14934 - هذا جزء من خبر طويل رواه أبو جعفر ؛ بإسناده هذا في تاريخه 1 : 210 .
(34) يعني "سبعين ألفًا.

﴿ وجاء السحرة فرعون قالوا إن لنا لأجرا إن كنا نحن الغالبين ﴾

قراءة سورة الأعراف

المصدر : تفسير : وجاء السحرة فرعون قالوا إن لنا لأجرا