قال لهم شعيب- وقد كانوا يُنْقِصون الكيل والميزان-: أتمُّوا الكيل للناس وافيًا لهم، ولا تكونوا ممن يُنْقِصون الناس حقوقهم، وَزِنوا بالميزان العدل المستقيم، ولا تنقصوا الناس شيئًا مِن حقوقهم في كيل أو وزن أو غير ذلك، ولا تكثروا في الأرض الفساد، بالشرك والقتل والنهب وتخويف الناس وارتكاب المعاصي.
﴿ تفسير الجلالين ﴾
«وزنوا بالقسطاس المستقيم» الميزان السوي.
﴿ تفسير السعدي ﴾
وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ أي: بالميزان العادل, الذي لا يميل.
﴿ تفسير البغوي ﴾
"وزنوا بالقسطاس المستقيم".
﴿ تفسير الوسيط ﴾
ثم أكد نصحه هذا بنصح آخر فقال : ( وَزِنُواْ ) للناس الذين تتعاملون معهم ( بالقسطاس المستقيم ) أى : بالعدل الذى لا جور معه ولا ظلم .
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
( وزنوا بالقسطاس المستقيم ) : والقسطاس هو : الميزان ، وقيل : القبان . قال بعضهم : هو معرب من الرومية .قال : مجاهد : القسطاس المستقيم : العدل - بالرومية . وقال قتادة : القسطاس : العدل .
﴿ تفسير القرطبي ﴾
أي أعطوا الحق .وقد مضى في " سبحان " وغيرها
﴿ تفسير الطبري ﴾
يعني بقوله ( وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ ) وزنوا بالميزان ( الْمُسْتقِيمِ ) الذي لا بخس فيه على من وزنتم له.