القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 2 سورة المدّثر - قم فأنذر

سورة المدّثر الآية رقم 2 : سبع تفاسير معتمدة

سورة قم فأنذر - عدد الآيات 56 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 2 من سورة المدّثر عدة تفاسير - سورة المدّثر : عدد الآيات 56 - - الصفحة 575 - الجزء 29.

سورة المدّثر الآية رقم 2


﴿ قُمۡ فَأَنذِرۡ ﴾
[ المدّثر: 2]

﴿ التفسير الميسر ﴾

يا أيها المتغطي بثيابه، قم مِن مضجعك، فحذِّر الناس من عذاب الله، وخُصَّ ربك وحده بالتعظيم والتوحيد والعبادة، وَطَهِّر ثيابك من النجاسات؛ فإن طهارة الظاهر من تمام طهارة الباطن، ودُمْ على هَجْر الأصنام والأوثان وأعمال الشرك كلها، فلا تقربها، ولا تُعط العطيَّة؛ كي تلتمس أكثر منها، ولمرضاة ربك فاصبر على الأوامر والنواهي.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«قم فأنذر» خوِّف أهل مكة النار إن لم يؤمنوا.

﴿ تفسير السعدي ﴾

وأمره هنا بإعلان الدعوة ، والصدع بالإنذار، فقال: قُمِ [أي] بجد ونشاط فَأَنْذِرْ الناس بالأقوال والأفعال، التي يحصل بها المقصود، وبيان حال المنذر عنه، ليكون ذلك أدعى لتركه،

﴿ تفسير البغوي ﴾

قوله عز وجل: " يا أيها المدثر * قم فأنذر "، أي: أنذر كفار مكة.

﴿ تفسير الوسيط ﴾

والمراد بالقيام في قوله- تعالى-: قم فأنذر، المسارعة والمبادرة والتصميم على تنفيذ ما أمره- سبحانه- به، والإنذار هو الإخبار الذي يصاحبه التخويف.
أى: قم- أيها الرسول الكريم- وانهض من مضجعك، وبادر بعزيمة وتصميم، على إنذار الناس وتخويفهم من سوء عاقبتهم، إذا ما استمروا في كفرهم، وبلغ رسالة ربك إليهم دون أن تخشى أحدا منهم، ومرهم بأن يخلصوا له- تعالى- العبادة والطاعة.
والتعبير بالفاء في قوله: فَأَنْذِرْ للإشعار بوجوب الإسراع بهذا الإنذار بدون تردد.
وقال: فأنذر، دون فبشر، لأن الإنذار هو المناسب في ابتداء تبليغ الناس دعوة الحق حتى يرجعوا عما هم فيه من ضلال.
ومفعول أنذر محذوف.
أى: قم فأنذر الناس، ومرهم بإخلاص العبادة لله.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

فقوله ( قم فأنذر ) أي : شمر عن ساق العزم ، وأنذر الناس . وبهذا حصل الإرسال ، كما حصل بالأول النبوة .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قوله تعالى : قم فأنذر أي خوف أهل مكة وحذرهم العذاب إن لم يسلموا .
وقيل : الإنذار هنا إعلامهم بنبوته ; لأنه مقدمة الرسالة .
وقيل : هو دعاؤهم إلى التوحيد ; لأنه المقصود بها .
وقال الفراء : قم فصل وأمر بالصلاة .

﴿ تفسير الطبري ﴾

وقوله: ( قُمْ فَأَنْذِرْ ) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: قم من نومك فأنذر عذاب الله قومك الذين أشركوا بالله، وعبدوا غيره.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( قُمْ فَأَنْذِرْ ): أي أنذر عذاب الله ووقائعه في الأمم، وشدّة نقمته.

﴿ قم فأنذر ﴾

قراءة سورة المدّثر

المصدر : تفسير : قم فأنذر