القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 20 سورة الجن - قل إنما أدعو ربي ولا أشرك به

سورة الجن الآية رقم 20 : سبع تفاسير معتمدة

سورة قل إنما أدعو ربي ولا أشرك به - عدد الآيات 28 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 20 من سورة الجن عدة تفاسير - سورة الجن : عدد الآيات 28 - - الصفحة 573 - الجزء 29.

سورة الجن الآية رقم 20


﴿ قُلۡ إِنَّمَآ أَدۡعُواْ رَبِّي وَلَآ أُشۡرِكُ بِهِۦٓ أَحَدٗا ﴾
[ الجن: 20]

﴿ التفسير الميسر ﴾

قل -أيها الرسول- لهؤلاء الكفار: إنما أعبد ربي وحده، ولا أشرك معه في العبادة أحدًا.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«قال» مجيبا للكفار في قولهم ارجع عما أنت فيه وفي قراءة قل «إنما أدعو ربي» إلها «ولا أشرك به أحدا».

﴿ تفسير السعدي ﴾

قُلْ لهم يا أيها الرسول، مبينا حقيقة ما تدعو إليه: إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا أي: أوحده وحده لا شريك له، وأخلع ما دونه من الأنداد والأوثان، وكل ما يتخذه المشركون من دونه.


﴿ تفسير البغوي ﴾

( قل إنما أدعو ربي ) قرأ أبو جعفر وعاصم وحمزة : " قل " على الأمر ، وقرأ الآخرون : " قال " يعني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " إنما أدعو ربي " قال مقاتل : وذلك أن كفار مكة قالوا للنبي - صلى الله عليه وسلم - : لقد جئت بأمر عظيم فارجع عنه فنحن نجيرك ، فقال لهم : إنما أدعو ربي ( ولا أشرك به أحدا

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم أمر الله- تعالى- نبيه صلى الله عليه وسلم أن يعلن لجميع من أرسل إليهم، أنه لا يعبد أحدا سواه- عز وجل- فقال: قُلْ إِنَّما أَدْعُوا رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِهِ أَحَداً.
أى: قل- أيها الرسول الكريم- لجميع من أرسلناك إليهم من الجن والإنس: إنى أعبد ربي وحده، وأتوجه إليه وحده بالدعاء والطلب، ولا أشرك معه أحدا في عبادتي أو صلاتي أو نسكي .
.
.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

هذا قول ثالث ، وهو مروي عن ابن عباس ومجاهد وسعيد بن جبير وقول ابن زيد واختيار ابن جرير وهو الأظهر لقوله بعده : ( قل إنما أدعو ربي ولا أشرك به أحدا ) أي : قال لهم الرسول - لما آذوه وخالفوه وكذبوه وتظاهروا عليه ، ليبطلوا ما جاء به من الحق واجتمعوا على عداوته : ( إنما أدعو ربي ) أي : إنما أعبد ربي وحده لا شريك له ، وأستجير به وأتوكل عليه ، ( ولا أشرك به أحدا )

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قوله تعالى : قل إنما أدعو ربي ولا أشرك به أحدا أي قال - صلى الله عليه وسلم - : " إنما أدعو ربي " ولا أشرك به أحدا وكذا قرأ أكثر القراء قال على الخبر .
وقرأ حمزة وعاصم قل على الأمر .
وسبب نزولها أن كفار قريش قالوا له : إنك جئت بأمر عظيم وقد عاديت الناس كلهم فارجع عن هذا فنحن نجيرك ; فنزلت .

﴿ تفسير الطبري ﴾

القول في تأويل قوله تعالى : قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًااختلفت القرّاء في قراءة قوله: (قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي ) فقرأته عامة قرّاء المدينة والبصرة وبعض الكوفيين على وجه الخبر قال: بالألف؛ ومن قرأ ذلك كذلك، جعله خبرا من الله عن نبيه محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: فيكون معنى الكلام: وأنه لما قام عبد الله يدعوه تلبدوا عليه، قال لهم: إنما أدعو ربي، ولا أشرك به أحدا.
وقرأ ذلك بعض المدنيين وعامة قرّاء الكوفة على وجه الأمر من الله عزّ وجلّ لنبيه صلى الله عليه وسلم : قل يا محمد للناس الذين كادوا يكونوا عليك لبدا، إنما أدعو ربي ولا أشرك به أحدا.
والصواب من القول في ذلك أنهما قراءتان معروفتان، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب.

﴿ قل إنما أدعو ربي ولا أشرك به أحدا ﴾

قراءة سورة الجن

المصدر : تفسير : قل إنما أدعو ربي ولا أشرك به