القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 65 سورة طه - قالوا ياموسى إما أن تلقي وإما أن

سورة طه الآية رقم 65 : سبع تفاسير معتمدة

سورة قالوا ياموسى إما أن تلقي وإما أن - عدد الآيات 135 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 65 من سورة طه عدة تفاسير - سورة طه : عدد الآيات 135 - - الصفحة 316 - الجزء 16.

سورة طه الآية رقم 65


﴿ قَالُواْ يَٰمُوسَىٰٓ إِمَّآ أَن تُلۡقِيَ وَإِمَّآ أَن نَّكُونَ أَوَّلَ مَنۡ أَلۡقَىٰ ﴾
[ طه: 65]

﴿ التفسير الميسر ﴾

قال السحرة: يا موسى إما أن تلقي عصاك أولا وإما أن نبدأ نحن فنلقي ما معنا.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«قالوا يا موسى» اختر «إما أن تُلقيَ» عصاك أولا «وإما أن نكون أول من ألقى» عصاه.

﴿ تفسير السعدي ﴾

فلما تمت مكيدتهم، وانحصر مقصدهم، ولم يبق إلا العمل قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ عصاك وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى خيروه، موهمين أنهم على جزم من ظهورهم عليه بأي: حالة كانت

﴿ تفسير البغوي ﴾

( قالوا ) يعني السحرة ، ( ياموسى إما أن تلقي ) عصاك ، ( وإما أن نكون أول من ألقى ) عصاه .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وحانت ساعة المبارزة والمنازلة.
فتقدم السحرة نحو موسى- عليه السلام- وقالوا له- كما حكى القرآن عنهم-:.
.
يا مُوسى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقى.
والإلقاء في الأصل: طرح الشيء، ومفعول «تلقى» محذوف للعلم به، والمراد به العصا.
أى قال السحرة لموسى على سبيل التخيير الذي يبدو فيه التحدي والتلويح بالقوة:يا موسى إما أن تلقى أنت عصاك قبلنا، وإما أن تتركنا لنلقى حبالنا وعصينا قبلك.
قال الآلوسى: خيروه- عليه السلام- وقدموه على أنفسهم إظهارا للثقة بأمرهم.
وقيل.
مراعاة للأدب معه- عليه السلام-.
و «أن» مع ما في حيزها منصوب بفعل مضمر.
أى، إما تختار إلقاءك أو تختار كوننا أول من ألقى.
أو مرفوع على أنه خبر لمبتدأ محذوف.
أى: «الأمر إما إلقاؤك أو كوننا أول من ألقى.
.
».

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

يقول تعالى مخبرا عن السحرة حين توافقوا هم وموسى ، عليه السلام ، أنهم قالوا لموسى : ( إما أن تلقي ) أي : أنت أولا ( إما أن تلقي وإما أن نكون أول من ألقى)

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قوله تعالى : قالوا يا موسى يريد السحرة .
إما أن تلقي عصاك من يدك وإما أن نكون أول من ألقى تأدبوا مع موسى فكان ذلك سبب إيمانهم .

﴿ تفسير الطبري ﴾

القول في تأويل قوله تعالى : قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى (65)يقول تعالى ذكره: فأجمعت السحرة كيدهم، ثم أتوا صفا فقالوا لموسى ( يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى ) وترك ذكر ذلك من الكلام اكتفاء بدلالة الكلام عليه.
واختلف في مبلغ عدد السحرة الذين أتوا يومئذ صفا، فقال بعضهم: كانوا سبعين ألف ساحر، مع كل ساحر منهم حبل وعصا.
* ذكر من قال ذلك:حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا ابن علية، عن هشام الدستوائي، قال: ثنا القاسم بن أبي بزّة، قال: جمع فرعون سبعين ألف ساحر، فألقوا سبعين ألف حبل، وسبعين ألف عصا، فألقى موسى عصاه، فإذا هي ثعبان مبين فاغر به فاه، فابتلع حبالهم وعصيهم فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا عند ذلك، فما رفعوا رءوسهم حتى رأوا الجنة والنار وثواب أهلهما، فعند ذلك قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ .
وقال آخرون: بل كانوا نيفا وثلاثين ألف رجل.
* ذكر من قال ذلك:حدثنا موسى، قال: ثنا عمرو، قال: ثنا أسباط، عن السديّ، قال: (قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى * قَالَ بَلْ أَلْقُوا) ، فألقوا حبالهم وعصيهم، وكانوا بضعة وثلاثين ألف رجل ليس منهم رجل إلا ومعه حبل وعصا.
وقال آخرون بل كانوا خمسة عشر ألفا.
* ذكر من قال ذلك:حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق، قال: حدثت عن وهب بن منبه، قال: صف خمسة عشر ألف ساحر، مع كل ساحر حباله وعصيه.
وقال آخرون: كانوا تسع مئة.
* ذكر من قال ذلك:حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جُرَيج، قال: كان السحرة ثلاث مئة من العريش، وثلاث مئة من فيوم، ويشكون في ثلاث مئة من الإسكندرية، فقالوا لموسى: إما أن تلقي ما معك قبلنا، وإما أن نلقي ما معنا قبلك، وذلك لقوله ( وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى ) وأن في قوله (إمَّا أنْ ) في موضع نصب، وذلك أن معنى الكلام: اختر يا موسى أحد هذين الأمرين: إما أن تلقي قبلنا، وإما أن نكون أوّل من ألقى، ولو قال قائل: هو رفع، كان مذهبا، كأنه وجَّهه إلى أنه خبر، كقول القائل:فَسِيرَا فإمَّا حاجَةً تَقْضِيانهاوإمَّا مَقِيل صَالِحٌ وصَدِيقُ (1)---------------الهوامش:(1) البيت من شواهد الفراء في معاني القرآن ( مصورة الجامعة ، الورقة 198) قال : وقوله " إما أن تلقي وإما أن نكون أول من ألقى " .
.
أن وأن : في موضع نصب ، والمعنى : اختر إحدى هاتين ؛ ولو رفع إذ لم يظهر الفعل ، كان صوابا ، كأنه خبر ، كقول الشاعر : فسيرا .
.
.
البيت " .
ولو رفع " فإما منا بعد وإما فداء " كان أيضا صوابا .
ومذهبه كمذهب قوله : " فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان " والنصب في قوله " إما أن تلقي " وفي قوله " فإما منا بعد وإما فداء " : أجود من الرفع ، لأنه شيء ليس بعام ، مثل ما ترى من معنى قوله " فإمساك " و " فصيام ثلاثة أيام " لما كان المعنى يعم الناس في الإمساك بالمعروف في صيام الثلاثة الأيام في كفارة اليمين ، كان الجزاء ، فرفع لذلك ، والاختيار إنما هي فعلة واحدة .

﴿ قالوا ياموسى إما أن تلقي وإما أن نكون أول من ألقى ﴾

قراءة سورة طه

المصدر : تفسير : قالوا ياموسى إما أن تلقي وإما أن