إعراب الآية 65 من سورة طه - إعراب القرآن الكريم - سورة طه : عدد الآيات 135 - - الصفحة 316 - الجزء 16.
(قالُوا) الجملة ابتدائية (يا) أداة نداء (مُوسى) منادى والجملة في محل نصب مقول القول (إِمَّا) حرف شرط وتفصيل ومعناها هنا التخيير بتقدير فعل محذوف اختر (أَنْ) ناصبة (تُلْقِيَ) مضارع منصوب وفاعله مستتر وأن وما بعدها في تأويل مصدر في محل نصب مفعول به لفعل اختر المحذوف والتقدير اختر أحد الأمرين (وَ) عاطفة (إِمَّا) حرف شرط وتفصيل (أَنْ) ناصبة (نَكُونَ) مضارع ناقص والواو اسمها (أَوَّلَ) خبر نكون المنصوب والجملة معطوفة على ما قبلها (مَنْ) موصول في محل جر مضاف إليه (أَلْقى) الجملة لا محل لها لأنها صلة وأن وما بعدها في محل نصب مفعول به لفعل اختر المحذوف
قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى (65) تقدمت هذه القصة ومعانيها في سورة الأعراف سوى أن الأوليّة هنا مصرّح بها في أحد الشقّين . فكانت صريحة في أن التخيير يتسلط على الأولية في الإلقاء ، وسوى أنه صرّح هنا بأن السحر الذي ألقوْهُ كان بتخييل أن حبالهم وعصيّهم ثعابين تسعى لأنها لا يشبهها في شكلها من أنواع الحيوان سوى الحيات والثعابين .
والمفاجأة المستفادة من ( إذا ) دلّت على أنهم أعدّوها للإلقاء وكانوا يخشون أن يمرّ زمان تزول به خاصياتها فلذلك أسرعوا بإلقائها .
وقرأ الجمهور { يُخيّل بتحتيّة في أول الفعل على أن فاعله المصدر من قوله أنَّها تسعى }. وقرأه ابن ذكوان عن ابن عامر ، ورَوحٌ عن يعقوب «تُخيّل» بفوقية في أوله على أنّ الفعل رافع لضمير { حِبَالُهُم وعِصِيُّهُم } ، أي هي تخيل إليه .
المصدر : إعراب : قالوا ياموسى إما أن تلقي وإما أن نكون أول من ألقى