إعراب الآية 101 من سورة المؤمنون - إعراب القرآن الكريم - سورة المؤمنون : عدد الآيات 118 - - الصفحة 348 - الجزء 18.
(فَإِذا) الفاء استئنافية وإذا ظرف يتضمن معنى الشرط (نُفِخَ) ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر (فِي الصُّورِ) متعلقان بنفخ والجملة مضاف إليه (فَلا) الفاء واقعة في جواب إذا ولا نافية للجنس تعمل عمل إن (أَنْسابَ) اسمها (بَيْنَهُمْ) متعلقان بالخبر المحذوف (يَوْمَئِذٍ) ظرف مضاف إلى مثله والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم (وَلا) الواو عاطفة لا نافية (يَتَساءَلُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة معطوفة.
فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ (101) تفريع على قوله { إلى يوم يبعثون } [ المؤمنون : 100 ] فإن زمن النفخ في الصور هو يوم البعث فالتقدير : فإذا جاء يوم يبعثون ، ولكن عدل عن ذلك إلى { فإذا نفخ في الصور } تصوير لحالة يوم البعث .
والصور : البوق الذي ينفخ فيه النافخ للتجمع والنفير ، وهو مما ينادى به للحرب وينادى به للصلاة عند اليهود كما جاء في حديث بدء الأذان من «صحيح البخاري» . وتقدم ذكر الصور عند قوله تعالى : { وله الملك يوم ينفخ في الصور } في سورة الأنعام ( 73 ) . وأسند { نُفِخ } إلى المجهول لأن المعتنى به هو حدوث النفخ لا تعيين النافخ . وإنما يُنفخ فيه بأمر تكوين من الله تعالى ، أو ينفخ فيه أحد الملائكة وقد ورد أنه الملك إسرافيل .
المصدر : إعراب : فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون