إعراب الآية 109 سورة الكهف - قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد

﴿ قُل لَّوۡ كَانَ ٱلۡبَحۡرُ مِدَادٗا لِّكَلِمَٰتِ رَبِّي لَنَفِدَ ٱلۡبَحۡرُ قَبۡلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَٰتُ رَبِّي وَلَوۡ جِئۡنَا بِمِثۡلِهِۦ مَدَدٗا ﴾
[ الكهف: 109]

﴿ إعراب: قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد ﴾

(قُلْ) أمر فاعله مستتر والجملة مستأنفة (لَوْ) حرف شرط غير جازم (كانَ الْبَحْرُ مِداداً) كان واسمها وخبرها والجملة مقول القول (لِكَلِماتِ) متعلقان بمدادا (رَبِّي) مضاف إليه والياء مضاف إليه (لَنَفِدَ) اللام واقعة في جواب الشرط والجملة لا محل لها لأنها جواب الشرط (الْبَحْرُ) فاعل (قَبْلَ) ظرف زمان (أَنْ تَنْفَدَ) أن حرف ناصب ومضارع منصوب (كَلِماتُ) فاعل (رَبِّي) مضاف إليه والياء مضاف إليه (وَلَوْ) الواو حرف عطف ولو حرف شرط غير جازم (جِئْنا) ماض وفاعله (بِمِثْلِهِ) متعلقان بجئنا (مَدَداً) مفعول به.

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 109 - سورة الكهف

﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾