القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

إعراب الآية 110 سورة طه - يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما

سورة طه الآية رقم 110 : إعراب الدعاس

إعراب الآية 110 من سورة طه - إعراب القرآن الكريم - سورة طه : عدد الآيات 135 - - الصفحة 319 - الجزء 16.

﴿ يَعۡلَمُ مَا بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِۦ عِلۡمٗا ﴾
[ طه: 110]

﴿ إعراب: يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما ﴾

(يَعْلَمُ) مضارع مرفوع فاعله مستتر (ما) اسم موصول مفعول به (بَيْنَ) ظرف مكان متعلق بصلة محذوفة (أَيْدِيهِمْ) مضاف إليه والهاء مضاف إليه والجملة مستأنفة (وَما خَلْفَهُمْ) الجملة معطوفة (وَلا) الواو عاطفة ولا نافية (يُحِيطُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة معطوفة (بِهِ) متعلقان بيحيطون (عِلْماً) مفعول به


الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 110 - سورة طه

﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾

يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا (110) وجملة يعلَمُ ما بينَ أيديهِم وما خلفهم } مستأنفة بيانية لجواب سؤال من قد يسأل بيان ما يوجب رضى الله عن العبد الذي يأذن بالشفاعة فيه . فبُيّن بياناً إجمالياً بأن الإذن بذلك يجري على ما يقتضيه عِلم الله بسائر العبيد وبأعمالهم الظاهرة ، فعبر عن الأعمال الظاهرة بما بَيْن أيديهم لأنّ شأن ما بين الأيدي أن يكون واضحاً ، وعبر عن السرائر بما خلفهم لأنّ شأن ما يجعل خلف المرء أن يكون محجوباً . وقد تقدم ذلك في آية الكرسي ، فهو كناية عن الظاهرات والخفيات ، أي فيأذن لمن أراد تشريفه من عباده المقربين بأن يشفع في طوائف مثل ما ورد في الحديث « يخرج من النّار من كان في قلبه مثقال حبّة من إيمان » ، أو بأن يشفع في حالة خاصة مثل ما ورد في حديث الشفاعة العظمى في الموقف لجميع الناس بتعجيل حسابهم .

وجملة { ولاَ يُحِيطُونَ بهِ عِلْماً } تذييل للتعليم بعظمة علم الله تعالى وضآلة علم البشر ، نظير ما وقع في آية الكرسي .

قراءة سورة طه

المصدر : إعراب : يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما