القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

إعراب الآية 111 سورة الإسراء - وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في

سورة الإسراء الآية رقم 111 : إعراب الدعاس

إعراب الآية 111 من سورة الإسراء - إعراب القرآن الكريم - سورة الإسراء : عدد الآيات 111 - - الصفحة 293 - الجزء 15.

﴿ وَقُلِ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي لَمۡ يَتَّخِذۡ وَلَدٗا وَلَمۡ يَكُن لَّهُۥ شَرِيكٞ فِي ٱلۡمُلۡكِ وَلَمۡ يَكُن لَّهُۥ وَلِيّٞ مِّنَ ٱلذُّلِّۖ وَكَبِّرۡهُ تَكۡبِيرَۢا ﴾
[ الإسراء: 111]

﴿ إعراب: وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في ﴾

(وَقُلِ) أمر فاعله مستتر والجملة مستأنفة (الْحَمْدُ) مبتدأ (لِلَّهِ) لفظ الجلالة مجرور باللام متعلقان بالخبر والجملة مقول القول (الَّذِي) موصول في محل جر صفة (لَمْ يَتَّخِذْ) مضارع مجزوم بلم وفاعله مستتر (وَلَداً) مفعول به والجملة صلة (وَلَمْ) الواو عاطفة ولم حرف جزم ونفي وقلب (يَكُنْ) مضارع ناقص (لَهُ) متعلقان بالخبر المقدم (شَرِيكٌ) اسم يكن (فِي الْمُلْكِ) متعلقان بشريك (وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ) إعرابها كسابقتها وهي معطوفة عليها (وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً) الواو عاطفة وأمر فاعله مستتر والهاء مفعوله وتكبيرا مفعول مطلق والجملة معطوفة.


الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 111 - سورة الإسراء

﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾

لما كان النهي عن الجهر بالدعاء أو قراءة الصلاة سداً لذريعة زيادة تصميمهم على الكفر أعقب ذلك بأمره بإعلان التوحيد لقطع دابر توهم من توهموا أن الرحمان اسم لمسمى غير مسمى اسم الله ، فبعضهم توهمه إلهاً شريكاً ، وبعضهم توهمه مُعيناً وناصراً ، أمر النبي بأن يقول ما يقلع ذلك كله وأن يعظمه بأنواع من التعظيم .

وجملة { الحمد لله } تقتضي تخصيصه تعالى بالحمد ، أي قصر جنس الحمد عليه تعالى لأنه أعظم مستحق لأن يحمد . فالتخصيص ادعائي بادعاء أن دواعي حمد غير الله تعالى في جانب دواعي حمد الله بمنزلة العدم ، كما تقدم في سورة الفاتحة .

و ( مِن ) في قوله : { من الذل } بمعنى لام التعليل .

والذل : العجز والافتقار ، وهو ضدّ العز ، أي ليس له ناصر من أجل الذل . والمراد : نفي الناصر له على وجه مؤكد ، فإن الحاجة إلى الناصر لا تكون إلا من العجز عن الانتصار للنفس . ويجوز تضمين ( الولي ) معنى ( المانع ) فتكون ( من ) لتعدية الاسم المضمن معناه .

ومعنى { كبره } اعتقد أنه كبير ، أي عظيم العِظم المعنوي الشامل لوجوب الوجود والغِنى المطلق ، وصفات الكمال كلها الكاملة التعلقات ، لأن الاتصاف بذلك كله كمال ، والاتصاف بأضداد ذلك نقص وصغار معنوي .

وإجراء هذه الصلات الثلاث على اسم الجلالة الذي هو متعلق الحمد لأن في هذه الصلاة إيماء إلى وجه تخصيصه بالحمد . والإتيان بالمفعول المطلق بعد { كَبّره } للتوكيد ، ولما في التنوين من التعظيم ، ولأنّ من هذه صفاته هو الذي يقدر على إعطاء النعم التي يعجز غيره عن إسدائها .

قراءة سورة الإسراء

المصدر : إعراب : وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في