القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

إعراب الآية 13 سورة مريم - وحنانا من لدنا وزكاة وكان تقيا

سورة مريم الآية رقم 13 : إعراب الدعاس

إعراب الآية 13 من سورة مريم - إعراب القرآن الكريم - سورة مريم : عدد الآيات 98 - - الصفحة 306 - الجزء 16.

﴿ وَحَنَانٗا مِّن لَّدُنَّا وَزَكَوٰةٗۖ وَكَانَ تَقِيّٗا ﴾
[ مريم: 13]

﴿ إعراب: وحنانا من لدنا وزكاة وكان تقيا ﴾

(وَحَناناً) الواو عاطفة وحنانا معطوف على الحكم أي وآتينا حنانا (مِنْ لَدُنَّا) متعلقان بصفة محذوفة لحنانا ونا مضاف إليه (وَزَكاةً) معطوف على حنانا (وَكانَ) الواو عاطفة وماض ناقص اسمه محذوف تقديره هو يحيى (تَقِيًّا) خبر كان.


الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 13 - سورة مريم

﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾

وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا (13) والحَنان : الشفقة . ومن صفات الله تعالى الحنان . ومن كلام العرب : حنانيك ، أي حناناً منك بعد حنان . وجُعل حنان يحيى من لَدن الله إشارة إلى أنه متجاوز المعتاد بين الناس .

والزكاة : زكاة النفس ونقاؤها من الخبائث ، كما في قوله تعالى : { فقل هل لك إلى أن تزكى } [ النازعات : 18 ] أو أُريد بها البركة .

وتقي : فعيل بمعنى مُفعل ، من اتّقى إذا اتّصف بالتقوى ، وهي تجنب ما يخالف الدّين . وجيء في وصفه بالتقوى بفعل { كَانَ تَقِيّاً } للدلالة على تمكنه من الوصف .

قراءة سورة مريم

المصدر : إعراب : وحنانا من لدنا وزكاة وكان تقيا