القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

إعراب الآية 14 سورة النساء - ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب

سورة النساء الآية رقم 14 : إعراب الدعاس

إعراب الآية 14 من سورة النساء - إعراب القرآن الكريم - سورة النساء : عدد الآيات 176 - - الصفحة 79 - الجزء 4.

﴿ وَمَن يَعۡصِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُۥ يُدۡخِلۡهُ نَارًا خَٰلِدٗا فِيهَا وَلَهُۥ عَذَابٞ مُّهِينٞ ﴾
[ النساء: 14]

﴿ إعراب: ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب ﴾

(وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ) إعرابها كالآية السابقة و(يَعْصِ) مجزوم بحذف حرف العلة وكذلك يتعد (وَلَهُ عَذابٌ مُهِينٌ) مبتدأ والجار والمجرور خبر ومهين صفة. والجملة مستأنفة.


الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 14 - سورة النساء

﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾

وقولُه : { خالداً فيها } استُعمل الخلود في طول المدّة . أو أريد من عصيان الله ورسوله العصيان الأتمُّ وهو نبذ الإيمان ، لأنّ القوم يومئذ كانوا قد دخلوا في الإيمان ونبذوا الكفر ، فكانوا حريصين على العمل بوصايا الإسلام ، فما يخالف ذلك إلاّ من كان غير ثابت الإيمان إلاّ من تاب .

ولعلّ قوله : { وله عذاب مهين } تقسيم ، لأنّ العصيان أنواع : منه ما يوجب الخلود ، ومنه ما يوجب العذاب المهين ، وقرينة ذلك أنّ عطف { وله عذاب مهين } على الخلود في النار لا يُحتاج إليه إذا لم يكن مراداً به التقسيم ، فيضطرّ إلى جعله زيادةَ توكيد ، أو تقول إنّ محط العطف هو وصفه بالمهين لأنّ العرب أباة الضيم ، شمّ الأنوف ، فقد يحذرون الإهانة أكثر ممّا يحذرون عذاب النار ، ومن الأمثال المأثورة في حكاياتهم ( النار ولا العار ) . وفي كتاب «الآداب» في أعجاز أبياته «والحرّ يصبر خوف العار للنار» .

وقرأ نافع ، وابن عامر ، وأبو جعفر { ندخله } في الموضعين هنا بنون العظمة ، وقرأه الجمهور بياء الغيبة والضمير عائد إلى اسم الجلالة .

قراءة سورة النساء

المصدر : إعراب : ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب