إعراب الآية 152 من سورة النساء - إعراب القرآن الكريم - سورة النساء : عدد الآيات 176 - - الصفحة 102 - الجزء 6.
(وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ) اسم الموصول الذين في محل رفع مبتدأ ولفظ الجلالة مجرور بالباء متعلقان بالفعل والجملة صلة الموصول (وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ) فعل مضارع مجزوم تعلق به الظرف بعده والواو فاعله (مِنْهُمْ) متعلقان بمحذوف صفة أحد والجملة معطوفة بالواو (أُولئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ) فعل مضارع ومفعولاه والفاعل هو والجملة خبر المبتدأ أولئك وجملة أولئك خبر المبتدأ الذين.
(وَكانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) سبق إعرابها
وجيء بجملة { والذين آمنوا بالله ورسله } إلى آخرها؛ لمقابلة المسيئين بالمحسنين ، والنذارةِ بالبشارة على عادة القرآن . والمراد بالذين آمنوا المؤمنون كلّهم وخاصّة من آمنوا من أهل الكتاب كعبد الله بن سلام . فهم مقصودون ابتداء لما أشعر به موقع هذه الجملة بعد ذكر ضلالهم ولما اقتضاه تذييل الجملة بقوله : { وكان الله غفوراً رحيماً } أي غفوراً لهم ما سلف من كفرهم ، رحيماً بهم .
والقول في الإتيان بالموصول وباسم الإشارة في هذه الجملة كالقول في مقابله . وقوله : { بين أحد منهم } تقدّم الكلام على مثله في قوله تعالى : { لا نفرّق بين أحد منهم ونحن له مسلمون } في سورة البقرة ( 136 ) .
وقرأ الجمهور : { نؤتيهم } بنون العظمة . وقرأه حفص عن عاصم بياء الغائب والضمير عائد إلى اسم الجلالة في قوله : { والذين آمنوا بالله ورسله } .
المصدر : إعراب : والذين آمنوا بالله ورسله ولم يفرقوا بين أحد منهم أولئك سوف يؤتيهم