القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

إعراب الآية 18 سورة السجدة - أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون

سورة السجدة الآية رقم 18 : إعراب الدعاس

إعراب الآية 18 من سورة السجدة - إعراب القرآن الكريم - سورة السجدة : عدد الآيات 30 - - الصفحة 416 - الجزء 21.

﴿ أَفَمَن كَانَ مُؤۡمِنٗا كَمَن كَانَ فَاسِقٗاۚ لَّا يَسۡتَوُۥنَ ﴾
[ السجدة: 18]

﴿ إعراب: أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون ﴾

(أَفَمَنْ) الهمزة حرف استفهام والفاء حرف عطف ومن اسم موصول مبتدأ (كانَ) ماض ناقص اسمه مستتر (مُؤْمِناً) خبره والجملة صلة من (كَمَنْ) خبر المبتدأ من.

(كانَ) ماض ناقص اسمه مستتر (فاسِقاً) خبره والجملة صلة من (لا يَسْتَوُونَ) لا نافية ومضارع مرفوع والواو فاعله والجملة مستأنفة لا محل لها.


الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 18 - سورة السجدة

﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾

أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لَا يَسْتَوُونَ (18) فُرع بالفاء على ما تقدم من الآيات من الوعد للمؤمنين والوعيد للكافرين استفهام بالهمزة مستعمل في إنكار المساواة بين المؤمن والكافر ، وهو إنكار بتنزيل السامع منزلة المتعجب من البَون بين جزاء الفريقين في ذلك اليوم فكانَ الإنكار موجهاً إلى ذلك التعجب في معنى الاستئناف البياني . والكاف للتشبيه في الجزاء .

وجملة { لا يستوون } عطف بيان للمقصود من الاستفهام .

والفاسق هنا هو : مَن ليس بمؤمن بقرينة قوله بعده { وقيل لهم ذُوقُوا عذابَ النار الذي كنتم به تكذبون . } فالمراد : الفسق عن الإيمان الذي هو الشرك وهو إطلاق كثير في القرآن . ثم أكد كِلا الجزاءين بذكر مرادف لمدلوله مع زيادة فائدة

قراءة سورة السجدة

المصدر : إعراب : أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون