القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

إعراب الآية 19 سورة القصص - فلما أن أراد أن يبطش بالذي هو عدو لهما قال ياموسى أتريد

سورة القصص الآية رقم 19 : إعراب الدعاس

إعراب الآية 19 من سورة القصص - إعراب القرآن الكريم - سورة القصص : عدد الآيات 88 - - الصفحة 387 - الجزء 20.

﴿ فَلَمَّآ أَنۡ أَرَادَ أَن يَبۡطِشَ بِٱلَّذِي هُوَ عَدُوّٞ لَّهُمَا قَالَ يَٰمُوسَىٰٓ أَتُرِيدُ أَن تَقۡتُلَنِي كَمَا قَتَلۡتَ نَفۡسَۢا بِٱلۡأَمۡسِۖ إِن تُرِيدُ إِلَّآ أَن تَكُونَ جَبَّارٗا فِي ٱلۡأَرۡضِ وَمَا تُرِيدُ أَن تَكُونَ مِنَ ٱلۡمُصۡلِحِينَ ﴾
[ القصص: 19]

﴿ إعراب: فلما أن أراد أن يبطش بالذي هو عدو لهما قال ياموسى أتريد ﴾

(فَلَمَّا) الفاء حرف استئناف ولما ظرفية شرطية (أَنْ) زائدة (أَرادَ) ماض فاعله مستتر (أَنْ يَبْطِشَ) مضارع منصوب بأن فاعله مستتر والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب مفعول به لأراد (بِالَّذِي) متعلقان بالفعل (هُوَ عَدُوٌّ) مبتدأ وخبره والجملة الاسمية صلة الذي (لَهُما) متعلقان بعدو (قالَ) ماض فاعله مستتر (يا) حرف نداء (مُوسى) منادى (أَتُرِيدُ) الهمزة حرف استفهام (تُرِيدُ) مضارع فاعله مستتر والجملة مقول القول وجملة قال.. جواب لما لا محل لها. و(أَنْ تَقْتُلَنِي) مضارع منصوب بأن والنون للوقاية والياء مفعول به والفاعل مستتر والمصدر المؤول من أن والفعل مفعول تريد (كَما) الكاف حرف تشبيه وجر وما مصدرية (قَتَلْتَ) ماض وفاعله (نَفْساً) مفعول به (بِالْأَمْسِ) متعلقان بالفعل والمصدر المؤول من ما والفعل في محل جر بالكاف والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لمفعول مطلق محذوف.

(أَنْ) نافية (تُرِيدُ) مضارع فاعله مستتر (إِلَّا) حرف حصر (أَنْ تَكُونَ) مضارع ناقص منصوب بأن واسمه مستتر (جَبَّاراً) خبره والمصدر المؤول من أن وما بعدها مفعول تريد (فِي الْأَرْضِ) متعلقان بجبارا، (وَما تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ) معطوفة على ما قبلها وإعرابه واضح.


الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 19 - سورة القصص

﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾

فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَنْ يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَهُمَا قَالَ يَا مُوسَى أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالْأَمْسِ إِنْ تُرِيدُ إِلَّا أَنْ تَكُونَ جَبَّارًا فِي الْأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ (19)

والبطش : الأخذ بالعنف ، والمراد به الضرب . وظاهر قوله { عدو لهما } أنه قبطي . وربما جعل عدواً لهما لأن عداوته للإسرائيلي معروفة فاشية بين القبط وأما عداوته لموسى فلأنه أراد أن يظلم رجلاً والظلم عدو لنفس موسى لأنه نشأ على زكاء نفس هيأها الله للرسالة . ، والاستفهام مستعمل في الإنكار .

والجبار : الذي يفعل ما يريد مما يضر بالناس ويؤاخذ الناس بالشدة دون الرفق . وتقدم في سورة إبراهيم ( 15 ) قوله { وخاب كل جبار عنيد } ، وفي سورة مريم ( 32 ) قوله { ولم يجعلني جباراً شقياً }

والمعنى : إنك تحاول أن تكون متصرفاً بالانتقام وبالشدة ولا تحاول أن تكون من المصلحين بين الخصمين بأن تسعى في التراضي بينهما . ويظهر أن كلام القبطي زجر لموسى عن البطش به وصار بينهما حواراً أعقبه مجيء رجل من أقصى المدينة .

قراءة سورة القصص

المصدر : إعراب : فلما أن أراد أن يبطش بالذي هو عدو لهما قال ياموسى أتريد