إعراب الآية 23 من سورة الفجر - إعراب القرآن الكريم - سورة الفجر : عدد الآيات 30 - - الصفحة 594 - الجزء 30.
(وَجِي ءَ) ماض مبني للمجهول (يَوْمَئِذٍ) ظرف زمان مضاف إلى مثله (بِجَهَنَّمَ) متعلقان بالفعل وهما في موضع نائب الفاعل والجملة معطوفة على ما قبلها.
(يَوْمَئِذٍ) ظرف زمان مضاف إلى مثله (يَتَذَكَّرُ الْإِنْسانُ) مضارع وفاعله والجملة الفعلية جواب الشرط لا محل لها، (وَ) الواو حرف استئناف (أَنَّى) اسم استفهام في محل رفع خبر مقدم (لَهُ) متعلقان بالخبر المحذوف (الذِّكْرى) مبتدأ مؤخر، والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها.
وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) و { الإِنسان } : هو الإِنسان الكافر ، وهو الذي تقدم ذكره في قوله تعالى : { فأما الإِنسان إذا ما ابتلاه ربه } [ الفجر : 15 ] الآية فهو إظهار في مقام الإِضمار لبعد مَعاد الضمير .
وجملة : { وأنى له الذكرى } معترضة بين جملة { يتذكر الإنسان } وجملة : { يقول } الخ .
و { أنّى } اسم استفهام بمعنى : أين له الذكرى ، وهو استفهام مستعمل في الإِنكار والنفي ، والكلامُ على حذف مضاف ، والتقدير : وأين له نَفْع الذكرى .
وجملة : { يقول يا ليتني } الخ يجوز أن يكون قولاً باللسان تحسراً وتندماً فتكون الجملة حالاً من { الإنسان } أو بدل اشتمال من جملة { يتذكر } فإن تذكره مشتمل على تحسر وندامة . ويجوز أن يكون قوله في نفسه فتكون الجملة بياناً لجملة { يتذكر } .
المصدر : إعراب : وجيء يومئذ بجهنم يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى