إعراب الآية 24 من سورة النمل - إعراب القرآن الكريم - سورة النمل : عدد الآيات 93 - - الصفحة 379 - الجزء 19.
(وَجَدْتُها) ماض وفاعل ومفعول به أول والجملة مستأنفة (وَقَوْمَها) معطوف على المفعول به (يَسْجُدُونَ) الجملة في محل نصب مفعول به ثان (لِلشَّمْسِ) (مِنْ دُونِ) كلاهما متعلقان بيسجدون (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ) ماض وفاعله ومفعوله ولهم متعلقان بزين والجملة معطوفة (فَصَدَّهُمْ) ماض ومفعول به وفاعله مستتر (عَنِ السَّبِيلِ) متعلقان بصدهم والجملة معطوفة (فَهُمْ) مبتدأ والجملة معطوفة (لا يَهْتَدُونَ) الجملة خبر.
وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ (24) وقد جمع هذا القولُ الذي ألقي إلى سليمان أصولَ الجغرافية السياسية من صفة المكان والأديان ، وصبغة الدولة وثروتها ، ووقع الاهتمام بأخبار مملكة سبأ لأن ذلك أهم لملك سليمان إذ كانت مجاورة لمملكته يفصل بينهما البحر الأحمر ، فأمور هذه المملكة أجدى بعمله .
وقرأ الجمهور : { من سبأ } بالصرف . وقرأه أبو عمرو والبَزي عن ابن كثير بفتحة غير مصروف على تأويل البلاد أو القبيلة . وقرأه قنبل عن ابن كثير بسكون الهمزة على اعتبار الوقف إجراء للوصل مُجرى الوقف .
يجوز أن يكون هذا من جملة الكلام الذي ألقيَ على لسان الهدهد ، فالواو للعطف . والأظهر أنه كلام آخر من القرآن ذُيّل به الكلام الملقَى إلى سليمان ، فالواو للاعتراض بين الكلام الملقَى لسليمان وبين جواب سليمان ، والمقصود التعريض بالمشركين .
المصدر : إعراب : وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم