إعراب الآية 25 من سورة لقمان - إعراب القرآن الكريم - سورة لقمان : عدد الآيات 34 - - الصفحة 413 - الجزء 21.
(وَلَئِنْ) الواو حرف استئناف واللام موطئة لقسم محذوف وإن حرف شرط جازم (سَأَلْتَهُمْ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة ابتدائية لا محل لها (مَنْ) اسم استفهام مبتدأ (خَلَقَ) ماض فاعله مستتر (السَّماواتِ) مفعول به (وَالْأَرْضَ) معطوف على السموات والجملة خبر من وجملة من خلق.. مفعول به ثان لسأل.
(لَيَقُولُنَّ) اللام واقعة في جواب القسم ومضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال وواو الجماعة المحذوفة فاعل والنون حرف توكيد لا محل له والجملة جواب القسم لا محل لها.
(اللَّهُ) لفظ الجلالة فاعل لفعل محذوف والجملة مقول القول.
(قُلِ) أمر فاعله مستتر والجملة مستأنفة لا محل لها.
(الْحَمْدُ) مبتدأ (لِلَّهِ) لفظ الجلالة وحرف الجر خبر والجملة مستأنفة لا محل لها.
(بَلْ) حرف إضراب (أَكْثَرُهُمْ) مبتدأ (لا يَعْلَمُونَ) لا نافية ومضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة الفعلية خبر المبتدأ والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها.
وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (25)
عطف على جملة { وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا } [ لقمان : 21 ] باعتبار أن ما وَجَدوا عليه آباءهم هو الإشراك مع الله في الإلهية ، وإن سألهم سائل : مَن خلق السماوات والأرض يقولوا خلقهن الله ، وذلك تسخيف لعقولهم التي تجمع بين الإقرار لله بالخلق وبين اعتقاد إلهية غيره .
والمراد بالسماوات والأرض : ما يشمل ما فيها من المخلوقات ومن بين ذلك حجارة الأصنام ، وتقدم نظيرها في سورة العنكبوت . وعبر هنا ب { لا يعلمون } وفي سورة ( العنكبوت63 ) ب { لا يعقلون } تفنناً في المخالفة بين القصتين مع اتحاد المعْنى .
المصدر : إعراب : ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله قل الحمد لله بل