القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

إعراب الآية 26 سورة الجاثية - قل الله يحييكم ثم يميتكم ثم يجمعكم إلى يوم القيامة لا ريب

سورة الجاثية الآية رقم 26 : إعراب الدعاس

إعراب الآية 26 من سورة الجاثية - إعراب القرآن الكريم - سورة الجاثية : عدد الآيات 37 - - الصفحة 501 - الجزء 25.

﴿ قُلِ ٱللَّهُ يُحۡيِيكُمۡ ثُمَّ يُمِيتُكُمۡ ثُمَّ يَجۡمَعُكُمۡ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ لَا رَيۡبَ فِيهِ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ ﴾
[ الجاثية: 26]

﴿ إعراب: قل الله يحييكم ثم يميتكم ثم يجمعكم إلى يوم القيامة لا ريب ﴾

(قُلِ) أمر فاعله مستتر (اللَّهُ) لفظ الجلالة مبتدأ (يُحْيِيكُمْ) مضارع فاعله مستتر والجملة خبر المبتدأ والجملة الاسمية مقول القول وجملة قل مستأنفة (ثُمَّ يُمِيتُكُمْ) معطوفة على ما قبلها (ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ) معطوف على ما قبله (إِلى يَوْمِ) متعلقان بالفعل (الْقِيامَةِ) مضاف إليه (لا) نافية للجنس تعمل عمل إن (رَيْبَ) اسمها (فِيهِ) متعلقان بمحذوف خبر لا والجملة الاسمية حالية (وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ) الواو حرف استئناف ولكن واسمها والناس مضاف إليه (لا) نافية (يَعْلَمُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر لكن والجملة الاسمية مستأنفة.


الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 26 - سورة الجاثية

﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾

. قُلِ اللَّهُ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (26)

والمقصود منه قوله : { ثم يميتكم } وإنما قدم عليه { يحييكم } توطئة له ، أي كما هو أوجدكم هو يميتكم لا الدهر ، فتقديم اسم الله على المسند الفعلي وهو { يحييكم ثم يميتكم } يفيد تخصيص الإحياء والإماتة به لإبطال قولهم ، إن الدهر هو الذي يميتهم .

وقوله : { ثم يجمعكم إلى يوم القيامة } إبطال لقولهم : { ما هي إلا حياتنا الدنيا } [ الجاثية : 24 ] وليس هو إبطالاً بطريق الاستدلال لأن أدلة هذا تكررت فيما نزل من القرآن فاستغني عن تفصيلها ولكنه إبطال بطريق الإجمال والمعارضة .

وقوله : { لا ريب فيه } حال من { يوم القيامة } ، أي لا ريب في وجوده بما يقتضيه من إحياء الأموات ، ومعنى نفي الريب فيه أنه حقيقة الريب وهي التي تتقوم من دلائل تُفضي إلى الشك منتفية عن قضية وقوع يوم القيامة بكثرة الدلائل الدالة على إمكانه وعلى أنه بالنسبة لقدرة الله ليس أعجب من بدء الخلق ، وأن الله أخبر عن وقوعه فوجب القطع بوقوعه . فكان الشك فيه جديراً بالاقتلاع فكأنه معدوم . وهذا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن الكهان « ليسوا بشيء » مع أنهم موجودون فأراد أنهم ليسوا بشيء حقيق ، وقد تقدم عند قوله تعالى : { ذلك الكتاب لا ريب فيه } في سورة البقرة ( 2 ) .

وعُطف { ولكن أكثر الناس لا يعلمون } على قوله : { لا ريب فيه } أي ولكن ارتياب كثير من الناس فيه لأنهم لا يعلمون دلائل وقوعه .

قراءة سورة الجاثية

المصدر : إعراب : قل الله يحييكم ثم يميتكم ثم يجمعكم إلى يوم القيامة لا ريب