إعراب الآية 27 من سورة القصص - إعراب القرآن الكريم - سورة القصص : عدد الآيات 88 - - الصفحة 388 - الجزء 20.
(قالَ) ماض فاعله مستتر والجملة مستأنفة لا محل لها (إِنِّي) إن واسمها (أُرِيدُ) مضارع فاعله مستتر والجملة خبر إن والجملة الاسمية مقول القول (أَنْ أُنْكِحَكَ) مضارع منصوب بأن والكاف مفعول به أول والفاعل مستتر (إِحْدَى) مفعوله الثاني (ابْنَتَيَّ) مضاف إليه والياء مضاف إليه (هاتَيْنِ) الها للتنبيه واسم الإشارة صفة ابنتي والمصدر المؤول من أن والفعل مفعول أريد (عَلى) حرف جر (أَنْ تَأْجُرَنِي) مضارع منصوب بأن والنون للوقاية والياء مفعول به والفاعل مستتر والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر بعلى والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال (ثَمانِيَ) ظرف زمان (حِجَجٍ) مضاف إليه (فَإِنْ) الفاء حرف استئناف وإن حرف شرط جازم (أَتْمَمْتَ) ماض في محل جزم فعل الشرط والتاء فاعله (عَشْراً) مفعول به والجملة ابتدائية لا محل لها.
(فَمِنْ) الفاء رابطة (من عندك) متعلقان بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف والجملة الاسمية جواب الشرط.
(وَما) الواو حرف استئناف وما نافية (أُرِيدُ) مضارع فاعله مستتر والجملة مستأنفة لا محل لها.
(أَنْ أَشُقَّ) مضارع منصوب بأن والفاعل مستتر (عَلَيْكَ) متعلقان بالفعل، والمصدر المؤول من أن والفعل مفعول أريد.
(سَتَجِدُنِي) السين للاستقبال (و تجدني) مضارع فاعله مستتر والنون للوقاية والياء مفعول به والجملة مستأنفة لا محل لها. و(أَنْ) حرف شرط جازم (شاءَ) ماض في محل جزم فعل الشرط (اللَّهُ) لفظ الجلالة فاعل والجملة ابتدائية لا محل لها.
(مِنَ الصَّالِحِينَ) متعلقان بالفعل ستجدني وجملة (إِنْ شاءَ اللَّهُ) اعتراضية لا محل لها.
قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (27) واحتج مالك بقوله { إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين } على أن للأب إنكاح ابنته البكر بدون إذنها وهو أخذ بظاهرها إذ لم يتعرض لاستئذانها . ولمن يمنع ذلك أن يقول : إن عدم التعرض له لا يقتضي عدم وقوعه .
وقوله { ستجدني إن شاء الله من الصالحين } يريد الصالحين بالناس في حسن المعاملة ولين الجانب . قصد بذلك تعريف خلقه لصاحبه ، وليس هذا من تزكية النفس المنهي عنه لأن المنهي عنه ما قصد به قائله الفخر والتمدح ، فأما ما كان لغرض في الدين أو المعاملة فذلك حاصل لداع حسن كما قال يوسف { اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم } [ يوسف : 55 ] .
و { أشق عليك } معناه : أكون شاقاً عليك ، أي مكلفك مشقة ، والمشقة : العسر والتعب والصعوبة في العمل . والأصل أن يوصف بالشاق العمل المتعب فإسناد { أشق } إلى ذاته إسناد مجازي لأنه سبب المشقة ، أي ما أريد أن أشترط عليك ما فيه مشقتك . وهذا من السماحة الوارد فيها حديث : « رحم الله امرأ سمحاً إذا باع ، سمحاً إذا اشترى »
المصدر : إعراب : قال إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين على أن تأجرني ثماني