القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

إعراب الآية 28 سورة النور - فإن لم تجدوا فيها أحدا فلا تدخلوها حتى يؤذن لكم وإن قيل

سورة النور الآية رقم 28 : إعراب الدعاس

إعراب الآية 28 من سورة النور - إعراب القرآن الكريم - سورة النور : عدد الآيات 64 - - الصفحة 353 - الجزء 18.

﴿ فَإِن لَّمۡ تَجِدُواْ فِيهَآ أَحَدٗا فَلَا تَدۡخُلُوهَا حَتَّىٰ يُؤۡذَنَ لَكُمۡۖ وَإِن قِيلَ لَكُمُ ٱرۡجِعُواْ فَٱرۡجِعُواْۖ هُوَ أَزۡكَىٰ لَكُمۡۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ عَلِيمٞ ﴾
[ النور: 28]

﴿ إعراب: فإن لم تجدوا فيها أحدا فلا تدخلوها حتى يؤذن لكم وإن قيل ﴾

(فَإِنْ) الفاء استئنافية وإن حرف شرط جازم (لَمْ) جازمة (تَجِدُوا) مضارع مجزوم بحذف النون والواو فاعل والجملة مستأنفة (أَحَداً) مفعول به (فَلا) الفاء رابطة للجواب ولا ناهية (تَدْخُلُوها) مضارع مجزوم والواو فاعل والهاء مفعول به والجملة في محل جزم جواب الشرط.

(حَتَّى) حرف غاية وجر (يُؤْذَنَ) مضارع مبني للمجهول منصوب بأن المضمرة بعد حتى ونائب الفاعل مستتر (لَكُمْ) متعلقان بيؤذن والمصدر المؤول في محل جر بحتى (وَإِنْ) الواو عاطفة وإن شرطية (قِيلَ) ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل جملة ارجعوا (لَكُمْ) متعلقان بقيل (ارْجِعُوا) أمر مبني على حذف النون والواو فاعل (فَارْجِعُوا) الفاء رابطة للجواب وأمر وفاعله (هُوَ أَزْكى لَكُمْ) إعرابها كإعراب ذلك خير لكم في الآية السابقة (وَاللَّهُ) الواو عاطفة ولفظ الجلالة مبتدأ والجملة معطوفة (بِما) ما اسم موصول متعلقان بتعملون (تَعْمَلُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة (عَلِيمٌ) خبر.


الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 28 - سورة النور

﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾

فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (28)

وأما قوله : { فإن لم تجدوا فيها أحداً } إلخ للاحتراس من أن يظن ظان أن المنازل غير المسكونة يدخلها الناس في غيبة أصحابها بدون إذن منهم توهماً بأن علة شرع الاستئذان ما يَكره أهل المنازل من رؤيتهم على غير تأهب بل العلة هي كراهتهم رؤية ما يحبون ستره من شؤونهم . فالشرط هنا يشبه الشرط الوصلي لأنه مراد به المبالغة في تحقيق ما قبله ولذلك ليس له مفهوم مخالفة .

والغاية في قوله : { حتى يؤذن لكم } لتأكيد النهي بقوله : { فلا تدخلوها } أي حتى يأتي أهلها فيأذنوا لكم .

وقوله : { والله بما تعملون عليم } تذييل لهذه الوصايا بتذكيرهم بأن الله عليم بأعمالهم ليزدجر أهل الإلحاح عن إلحاحهم بالتثقيل ، وليزدجر أهل الحيل أو التطلع من الشقوق ونحوها . وهذا تعريض بالوعيد لأن في ذلك عصياناً لما أمر الله به . فعلمه به كناية عن مجازاته فاعليه بما يستحقون .

وخطاب { لا تدخلوا } يعم وهو مخصوص بمفهوم قوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم } [ النور : 58 ] كما سيأتي . ولذا فإن المماليك والأطفال مخصصون من هذا العموم كما سيأتي .

وقرأ الجمهور : { بيوتاً } حيثما وقع بكسر الباء . وقرأه أبو عمرو وورش عن نافع وحفص عن عاصم وأبو جعفر بضم الباء . وقد تقدم في سورة آل عمران .

قراءة سورة النور

المصدر : إعراب : فإن لم تجدوا فيها أحدا فلا تدخلوها حتى يؤذن لكم وإن قيل