إعراب الآية 29 من سورة الرعد - إعراب القرآن الكريم - سورة الرعد : عدد الآيات 43 - - الصفحة 253 - الجزء 13.
(الَّذِينَ) اسم موصول مبتدأ والجملة ابتدائية (آمَنُوا) ماض وفاعله والجملة صلة (وَعَمِلُوا) ماض وفاعله والجملة معطوفة (الصَّالِحاتِ) مفعول به منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم (طُوبى) مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر (لَهُمْ) متعلقان بمحذوف خبر وجملة طوبى إلخ خبر الذين (وَحُسْنُ) معطوف على طوبى (مَآبٍ) مضاف إليه
وطوبى : مصدر من طاب طيباً إذا حسن ، وهي بوزن البُشرى والزلفى ، قلبت ياؤها واواً لمناسبة الضمة ، أي لهم الخير الكامل لأنهم اطمأنت قلوبهم بالذكر ، فهم في طيب حال : في الدنيا بالاطمئنان ، وفي الآخرة بالنعيم الدائم وهو حسن المئاب وهو مرجعهم في آخر أمرهم .
وإطلاق المآب عليه باعتبار أنه آخرُ أمرهم وقرارهم كما أن قرار المرء بيته يرجع إليه بعد الانتشار منه . على أنه يناسب ما تقرر أن الأرواح من أمر الله ، أي من عالم الملكوت وهو عالم الخلد فمصيرها إلى الخلد رجوع إلى عالمها الأول . وهذا مقابل قوله في المشركين { ولهم سوء الدار .
واللام في قوله : { لهم } للملك .
المصدر : إعراب : الذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مآب