القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

إعراب الآية 30 سورة الصافات - وما كان لنا عليكم من سلطان بل كنتم قوما طاغين

سورة الصافات الآية رقم 30 : إعراب الدعاس

إعراب الآية 30 من سورة الصافات - إعراب القرآن الكريم - سورة الصافات : عدد الآيات 182 - - الصفحة 447 - الجزء 23.

﴿ وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيۡكُم مِّن سُلۡطَٰنِۭۖ بَلۡ كُنتُمۡ قَوۡمٗا طَٰغِينَ ﴾
[ الصافات: 30]

﴿ إعراب: وما كان لنا عليكم من سلطان بل كنتم قوما طاغين ﴾

(وَما) ما نافية (كانَ) ماض ناقص (لَنا) خبر مقدم (عَلَيْكُمْ) متعلقان بمحذوف خبر ثان (مِنْ) حرف جر زائد (سُلْطانٍ) اسم مجرور لفظا مرفوع محلا اسم كان (بَلْ) حرف عطف وإضراب (كُنْتُمْ) كان واسمها (قَوْماً) خبرها (طاغِينَ) صفة لقوم.


الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 30 - سورة الصافات

﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾

وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بَلْ كُنْتُمْ قَوْمًا طَاغِينَ (30) وفرعوا على مضمون ردهم عليهم من قولهم : { بل لم تكونوا مؤمنين } إلى { قوماً طاغِينَ } قولهم : { فأغْوَيْناكُمْ } ، أي ما أكرهناكم على الشرك ولكنّا وجدناكم متمسكين به وراغبين فيه فأغويناكم ، أي فأيدناكم في غوايتكم لأنّا كنّا غاوين فسوّلنا لكم ما اخترناه لأنفسنا فموقع جملة { إنَّا كُنَّا غاوِينَ } موقع العلة .

و«إن» مغنية غناء لام التعليل وفاء التفريع كما ذكرناه غير مرة .

وزيادة { كنّا } للدلالة على تمكين الغواية من نفوسهم ، وقد استبان لهم أن ما كانوا عليه غواية فأقرّوا بها ، وقد قدمنا عند قوله تعالى في سورة [ المؤمنين : 101 ] : { فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذٍ ولا يتساءلون } أن تساؤلهم المنفي هنالك هو طلب بعضهم مِن بعض النجدة والنصرة وأن تساؤلهم هنا تساؤل عن أسباب ورطتهم فلا تعارض بين الآيتين .

قراءة سورة الصافات

المصدر : إعراب : وما كان لنا عليكم من سلطان بل كنتم قوما طاغين