إعراب الآية 31 من سورة النحل - إعراب القرآن الكريم - سورة النحل : عدد الآيات 128 - - الصفحة 270 - الجزء 14.
(جَنَّاتُ) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هي والجملة مستأنفة (عَدْنٍ) مضاف إليه (يَدْخُلُونَها) مضارع وفاعله ومفعوله والجملة حالية (تَجْرِي) مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل (مِنْ تَحْتِهَا) متعلقان بتجري والها مضاف إليه (الْأَنْهارُ) فاعل والجملة حالية (لَهُمْ) متعلقان بالخبر المقدم (فِيها) متعلقان بحال محذوفة (ما) موصولية مبتدأ مؤخر (يَشاؤُنَ) مضارع مرفوع والجملة صلة (كَذلِكَ) ذا اسم إشارة ومتعلقان بصفة لمفعول مطلق محذوف (يَجْزِي اللَّهُ الْمُتَّقِينَ) مضارع ولفظ الجلالة فاعله والمتقين مفعوله والجملة مستأنفة.
وارتفع { جنات عدن } على أنّه خبر لمبتدإ محذوف مما حذف فيه المسند إليه جرياً على الاستعمال في مسند إليه جرى كلام عليْه من قبلُ ، كما تقدم في قوله تعالى : { الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم } [ سورة النحل : 28 ]. والتقدير : هي جنات عدن ، أي دار المتّقين جنات عدن .
وجملة يدخلونها } حال من { المتقين }. والمقصود من ذكره استحضار تلك الحالة البديعة حالة دخولهم لدار الخير والحسنى والجنّات .
وجملة { لهم فيها ما يشاءون } حال من ضمير الرفع في { يدخلونها }. ومضمونها مكمل لما في جملة { يدخلونها } من استحضار الحالة البديعة .
وجملة { كذلك يجزي الله المتقين } مستأنفة ، والإتيان باسم الإشارة لتمييز الجزاء والتّنويه به . وجعل الجزاء لتمييزه وكماله بحيث يشبّه به جزاءُ المتّقين . والتّقدير : يجزي الله المتّقين جزاء كذلك الجزاء الذي علمتموه . وهو تذييل لأنّ التعريف في { المتقين } للعموم .
المصدر : إعراب : جنات عدن يدخلونها تجري من تحتها الأنهار لهم فيها ما يشاءون كذلك