القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

إعراب الآية 34 سورة الرعد - لهم عذاب في الحياة الدنيا ولعذاب الآخرة أشق وما لهم من الله

سورة الرعد الآية رقم 34 : إعراب الدعاس

إعراب الآية 34 من سورة الرعد - إعراب القرآن الكريم - سورة الرعد : عدد الآيات 43 - - الصفحة 253 - الجزء 13.

﴿ لَّهُمۡ عَذَابٞ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَلَعَذَابُ ٱلۡأٓخِرَةِ أَشَقُّۖ وَمَا لَهُم مِّنَ ٱللَّهِ مِن وَاقٖ ﴾
[ الرعد: 34]

﴿ إعراب: لهم عذاب في الحياة الدنيا ولعذاب الآخرة أشق وما لهم من الله ﴾


الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 34 - سورة الرعد

﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾

استئناف بياني نشأ عن قوله : { ومن يضلل الله فما له من هاد } [ الرعد : 33 ] لأن هذا التبديد يومىء إلى وعيد يسال عنه السامع . وفيه تكملة للوعيد المتقدم في قوله : ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة } مع زيادة الوعيد بما بعد ذلك في الدار الآخرة .

وتنكير { عذاب } للتعظيم ، وهو عذاب القتل والخزي والأسر . وإضافة { عذاب } إلى { الآخرة } على معنى { في }.

و { من } الداخلة على اسم الجلالة لتعدية { واق }. و { من } الداخلة على { واق } لتأكيد النفي للتنصيص على العموم .

والواقي : الحائل دون الضُرّ . والوقاية من الله على حذف مضاف ، أي من عذابه بقرينة ما ذكر قبله .

قراءة سورة الرعد

المصدر : إعراب : لهم عذاب في الحياة الدنيا ولعذاب الآخرة أشق وما لهم من الله