إعراب الآية 34 من سورة الرعد - إعراب القرآن الكريم - سورة الرعد : عدد الآيات 43 - - الصفحة 253 - الجزء 13.
(لَهُمْ) متعلقان بخبر مقدم (عَذابٌ) مبتدأ مؤخر والجملة مستأنفة (فِي الْحَياةِ) متعلقان بصفة لعذاب (الدُّنْيا) صفة مجرورة بالكسرة المقدرة على الألف للتعذر (وَلَعَذابُ) الواو عاطفة واللام للابتداء وعذاب مبتدأ (الْآخِرَةِ) مضاف إليه (أَشَقُّ) خبر والجملة معطوفة (وَ ما) الواو عاطفة وما نافية ولهم متعلقان بخبر محذوف مقدم (مِنَ اللَّهِ) لفظ الجلالة مجرور بمن متعلقان بالخبر المحذوف (مِنَ) حرف جر زائد (واقٍ) مبتدأ مؤخر مجرور لفظا مرفوع محلا والجملة معطوفة
استئناف بياني نشأ عن قوله : { ومن يضلل الله فما له من هاد } [ الرعد : 33 ] لأن هذا التبديد يومىء إلى وعيد يسال عنه السامع . وفيه تكملة للوعيد المتقدم في قوله : ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة } مع زيادة الوعيد بما بعد ذلك في الدار الآخرة .
وتنكير { عذاب } للتعظيم ، وهو عذاب القتل والخزي والأسر . وإضافة { عذاب } إلى { الآخرة } على معنى { في }.
و { من } الداخلة على اسم الجلالة لتعدية { واق }. و { من } الداخلة على { واق } لتأكيد النفي للتنصيص على العموم .
والواقي : الحائل دون الضُرّ . والوقاية من الله على حذف مضاف ، أي من عذابه بقرينة ما ذكر قبله .
المصدر : إعراب : لهم عذاب في الحياة الدنيا ولعذاب الآخرة أشق وما لهم من الله