إعراب الآية 38 من سورة إبراهيم - إعراب القرآن الكريم - سورة إبراهيم : عدد الآيات 52 - - الصفحة 260 - الجزء 13.
(رَبَّنا) منادى بأداة نداء محذوفة منصوب ونا مضاف إليه وجملة النداء لا محل لها.
(إِنَّكَ) إن واسمها والجملة مستأنفة.
(تَعْلَمُ) مضارع فاعله مستتر والجملة خبر إنك (ما) اسم موصول في محل نصب مفعول به (نُخْفِي) مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل وفاعله مستتر والجملة صلة (وَما) معطوفة على ما السابقة (نُعْلِنُ) مضارع فاعله مستتر والجملة صلة (وَما) الواو حرف استئناف وما نافية (يَخْفى) مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر (عَلَى اللَّهِ) لفظ الجلالة مجرور بعلى متعلقان بيخفى (مِنْ) حرف جر زائد (شَيْءٍ) فاعل مجرور لفظا مرفوع محلا (فِي الْأَرْضِ) متعلقان بمحذوف صفة لشيء (وَلا فِي السَّماءِ) الواو عاطفة ولا زائدة والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لشيء
جاء بهذا التوجه إلى الله جامعاً لما في ضميره ، وفذلكةً للجمل الماضية لِما اشتملت عليه من ذكر ضلال كثير من الناس ، وذكر من اتبع دعوته ومن عصاه ، وذكر أنه أراد من إسكان أبنائه بمكة رجاء أن يكونوا حراس بيت الله ، وأن يقيموا الصلاة ، وأن يشكروا النعم المسؤولة لهم . وفيه تعليم لأهله وأتباعه بعموم علم الله تعالى حتى يراقبوه في جميع الأحوال ويخلصوا النية إليه .
وجملة { وما يخفى على الله من شيء } تذييل لجملة { إنك تعلم ما نخفي وما نعلن } ، أي تعلم أحوالنا وتعلم كل شيء . ولكونها تذييلاً أظهر فيها اسم الجلالة ليكون التذييل مستقلاً بنفسه بمنزلة المَثل والكلام الجامع .
المصدر : إعراب : ربنا إنك تعلم ما نخفي وما نعلن وما يخفى على الله من