القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

إعراب الآية 38 سورة النازعات - وآثر الحياة الدنيا

سورة النازعات الآية رقم 38 : إعراب الدعاس

إعراب الآية 38 من سورة النازعات - إعراب القرآن الكريم - سورة النازعات : عدد الآيات 46 - - الصفحة 584 - الجزء 30.

﴿ وَءَاثَرَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا ﴾
[ النازعات: 38]

﴿ إعراب: وآثر الحياة الدنيا ﴾

(وَآثَرَ) معطوف على طغى (الْحَياةَ) مفعول به (الدُّنْيا) صفة


الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 38 - سورة النازعات

﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾

وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) وقُدّم ذكر الطغيان على إيثار الحياة الدنيا لأن الطغيان من أكبر أسباب إيثار الحياة الدنيا فلما كان مسبباً عنه ذكر عقبه مراعاة للترتب الطبيعي .

والإِيثار : تفضيل شيء على شيء في حال لا يتيسر فيها الجمع بين أحوال كل منهما .

ويعدّى فعل الإِيثار إلى اسم المأثور بتعدية الفعل إلى مفعوله ، ويعدّى إلى المأثور عليه بحرف ( على ) قال تعالى حكاية { لقد آثرك الله علينا } [ يوسف : 91 ] ، وقد يترك ذكر المأثور عليه إذا كان ذكر المأثور يشير إليه كما إذا كان المأثور والمأثور عليه ضدين كما هنا لما هو شائع من المقابلة بين الحياة الدنيا والآخرة .

وقد يترك ذكر المأثور اكتفاء بذكر المأثور عليه إذا كان هو الأهم كقوله تعالى : { ويؤثرون على أنفسهم } [ الحشر : 9 ] لظهور أن المراد يؤثرون الفقراء .

قراءة سورة النازعات

المصدر : إعراب : وآثر الحياة الدنيا