إعراب الآية 39 من سورة هود - إعراب القرآن الكريم - سورة هود : عدد الآيات 123 - - الصفحة 226 - الجزء 12.
(فَسَوْفَ) الفاء استئنافية سوف للاستقبال (تَعْلَمُونَ) مضارع والواو فاعل (مَنْ) موصولية مفعول به (يَأْتِيهِ عَذابٌ) مضارع ومفعوله وفاعله والجملة صلة (يُخْزِيهِ) مضارع ومفعوله وفاعله مستتر والجملة صفة لعذاب (وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذابٌ) مضارع وفاعله والجار والمجرور متعلقان بيحل (مُقِيمٌ) صفة
وفي إسناد ( العلم ) إلى ضمير المخاطبين دون الضمير المشارك بأن يقال : فسوف نعلم ، إيماء إلى أن المخاطبين هم الأحق بعلم ذلك . وهذا يفيد أدباً شريفاً بأن الواثق بأنه على الحق لا يزعزع ثقته مقابلة السفهاء أعماله النافعة بالسخرية ، وأن عليه وعلى أتباعه أن يسخروا من الساخرين .
والخزي : الإهانة ، وقد تقدم عند قوله تعالى : { ربنا إنك مَن تدخل النار فقد أخزيته } في آخر سورة [ آل عمران : 192 ].
والعذاب المقيم : عذاب الآخرة ، أي من يأتيه عذاب الخزي في الحياة الدنيا ، والعذاب الخالد في الآخرة .
و { مَن } استفهامية معلّقة لفعل العِلم عن العمل ، وحلول العذاب : حصوله؛ شبه الحصول بحلول القادم إلى المكان وهو إطلاق شائع حتى ساوى الحقيقة .
المصدر : إعراب : فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ويحل عليه عذاب مقيم