القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

إعراب الآية 4 سورة الطور - والبيت المعمور

سورة الطور الآية رقم 4 : إعراب الدعاس

إعراب الآية 4 من سورة الطور - إعراب القرآن الكريم - سورة الطور : عدد الآيات 49 - - الصفحة 523 - الجزء 27.

﴿ وَٱلۡبَيۡتِ ٱلۡمَعۡمُورِ ﴾
[ الطور: 4]

﴿ إعراب: والبيت المعمور ﴾


الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 4 - سورة الطور

﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾

وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ (4(والبيت المعمور : عن الحسن أنه الكعبة وهذا الأنسب بعطفه على الطور ، ووصفه ب { المعمور } لأنه لا يخلو من طائف به ، وعمران الكعبة هو عمرانها بالطائفين قال تعالى : { إنما يعمر مساجد اللَّه من آمن باللَّه واليوم الآخر } [ التوبة : 18 ] الآية .

ومُناسبة القسم سبق القسم بكتاب التوراة فعقب ذلك بالقسم بمواطن نزول القرآن فإن ما نزل به من القرآن أنزل بمكة وما حولها مثل جبل حِراء . وكان نزوله شريعة ناسخة لشريعة التوراة ، على أن الوحي كان ينزل حَول الكعبة . وفي حديث الإِسراء " بينا أنا نائم عند المسجد الحرام إذ جاءني الملكان " الخ ، فيكون توسيط القسم بالكعبة في أثناء ما أقسم به من شؤون شريعة موسى عليه السلام إدماجاً .

وفي «الطبري» : أن علياً سئل : ما البيت المعمور؟ فقال : «بيت في السماء يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون إليه أبداً ، يقال : له الضُراح» ( بضم الضاد المعجمة وتخفيف الراء وحاء مهملة ( ، وأن مجاهداً والضحاك وابن زيد قالُوا مثل ذلك . وعن قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " هل تدرون ما البيت المعمور؟ قال : فإنه مسجد في السماء تحته الكعبة " إلى آخر الخبر . وثمة أخبار كثيرة متفاوتة في أن في السماء موضعاً يقال له : البيت المعمور ، لكن الروايات في كونه المرادَ من هذه الآية ليست صريحة .

قراءة سورة الطور

المصدر : إعراب : والبيت المعمور