إعراب الآية 41 من سورة النمل - إعراب القرآن الكريم - سورة النمل : عدد الآيات 93 - - الصفحة 380 - الجزء 19.
(قالَ) الجملة مستأنفة (نَكِّرُوا) الجملة مقول القول (لَها) متعلقان بنكروا (عَرْشَها) مفعول به أي غيروه والجملة مقول القول (نَنْظُرْ) مضارع مجزوم لأنه جواب الطلب وقرىء بالرفع على الاستئناف (أَتَهْتَدِي) الهمزة للاستفهام والمضارع مرفوع فاعله مستتر والجملة مفعول به لننظر (أَمْ) عاطفة (تَكُونُ) مضارع ناقص والجملة معطوفة على تهتدي واسمها محذوف (مِنَ الَّذِينَ) متعلقان بمحذوف خبر (لا يَهْتَدُونَ) لا نافية والمضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة.
قَالَ نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا نَنْظُرْ أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لَا يَهْتَدُونَ (41)
هذا من جملة المحاورة التي جرت بين سليمان عليه السلام وبين ملئه ، ولذلك لم يعطف لأنه جرى على طريقة المقاولة والمحاورة .
والتنكير : التغيير للحالة . قال جميل :
وقالوا نراها يا جميلُ تنكّرت ... وغيرها الواشي فقلت : لعلها
أراد : تنكرت حالة معاشرتها بسبب تغيير الواشين ، بأن يغير بعض أوصافه ، قالوا : أراد مفاجأتها واختبار مظنتها .
والمأمور بالتنكير أهل المقدرة على ذلك من ملئه .
و { من الذين لا يهتدون } أبلغ في انتفاء الاهتداء من : لا تهتدي ، كما تقدم في نظائره غير مرة .
المصدر : إعراب : قال نكروا لها عرشها ننظر أتهتدي أم تكون من الذين لا يهتدون