إعراب الآية 44 من سورة المعارج - إعراب القرآن الكريم - سورة المعارج : عدد الآيات 44 - - الصفحة 570 - الجزء 29.
(خاشِعَةً) حال (أَبْصارُهُمْ) فاعل خاشعة (تَرْهَقُهُمْ) مضارع ومفعوله (ذِلَّةٌ) فاعل مؤخر والجملة الفعلية حال ثانية (ذلِكَ) اسم الإشارة مبتدأ (الْيَوْمُ) خبره والجملة مستأنفة لا محل لها (الَّذِي) صفة اليوم (كانُوا) كان واسمها (يُوعَدُونَ) مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة خبر كانوا وجملة كانوا.. صلة موصول.
خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ (44)
وخشوع الأبصار استعارة للنظر إلى أسفل من الذل ، كما قال تعالى : { ينظرون من طرف خفي } [ الشورى : 45 ] وقال : { خُشَّعاً أبصارهم يخرجون من الأجداث كأنهم جراد منتشر } [ القمر : 7 ] . وأصل الخشوع : ظهور الطاعة أو المخافة على الإِنسان .
والرهق : الغشيان ، أي التغطية بساتر ، وهو استعارة هنا لأن الذلة لا تغشى .
وجملة { ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون } فذلكة لما تضمنته السورة في أول أغراضها من قوله : { بعذاب واقع إلى قوله : { في يوم كان مقداره } الآيات [ المعارج : 1 4 ] ، وهي مفيدة مع ذلك تأكيد جملة { حتى يلاَقوا يومهم الذي يوعدون . } وفيها مُحسِّن رد العجز على الصدر .
المصدر : إعراب : خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون