القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

إعراب الآية 45 سورة الطور - فذرهم حتى يلاقوا يومهم الذي فيه يصعقون

سورة الطور الآية رقم 45 : إعراب الدعاس

إعراب الآية 45 من سورة الطور - إعراب القرآن الكريم - سورة الطور : عدد الآيات 49 - - الصفحة 525 - الجزء 27.

﴿ فَذَرۡهُمۡ حَتَّىٰ يُلَٰقُواْ يَوۡمَهُمُ ٱلَّذِي فِيهِ يُصۡعَقُونَ ﴾
[ الطور: 45]

﴿ إعراب: فذرهم حتى يلاقوا يومهم الذي فيه يصعقون ﴾


الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 45 - سورة الطور

﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾

فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ (45(وقرأ الجمهور { يلاقوا } . وقرأه أبو جعفر { يَلْقوا } بدون ألف بعد اللام .

و «اليوم الذي فيه يصعقون» هو يوم البعث الذي يصعق عنده من في السماوات ومن في الأرض .

وإضافة اليوم إلى ضميرهم لأنهم اشتهروا بإنكاره وعرفوا بالذين لا يؤمنون بالآخرة . وهذا نظير النسب في قول أهل أصول الدين : فلان قدري ، يريدون أنه لا يؤمن بالقدر . فالمعنى بنسبته إلى القدر أنه يخوض في شأنه ، أو لأنه اليوم الذي أوعدوه ، فالإِضافة لأدنى ملابسة .

ونظيره قوله تعالى : { وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون } [ الأنبياء : 103 ] .

والصعق : الإِغماء من خوف أو هلع قال تعالى : { وخر موسى صعقاً } [ الأعراف : 143 ] ، وأصله مشتق من الصاعقة لأن المصاب بها يُغمى عليه أو يموت ، يقال : صَعِق ، بفتح فكسر ، وصُعِق بضم وكسر .

وقرأه الجمهور { يصعقون } بفتح المثناة التحتية ، وقرأه ابن عامر وعاصم بضم المثناة .

وذلك هو يوم الحشر قال تعالى : { ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء اللَّه } [ الزمر : 68 ] ، وملاقاتهم لليوم مستعارة لوقوعه ، شُبه اليوم وهو الزمان بشخص غائب على طريقة المكنية وإثباتُ الملاقاة إليه تخييل . والملاقاة مستعارة أيضاً للحلول فيه ، والإتيان بالموصول للتنبيه على خطئهم في إنكاره .

قراءة سورة الطور

المصدر : إعراب : فذرهم حتى يلاقوا يومهم الذي فيه يصعقون