إعراب الآية 46 من سورة الأحزاب - إعراب القرآن الكريم - سورة الأحزاب : عدد الآيات 73 - - الصفحة 424 - الجزء 22.
(وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً وَداعِياً) هذه الكلمات معطوفة على ما قبلها (إِلَى اللَّهِ) متعلقان بداعيا (بِإِذْنِهِ) متعلقان بداعيا (وَسِراجاً) معطوف على ما سبق (مُنِيراً) صفة سراجا.
وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا (46)
جاء في الإصحاح الثاني والأربعين من سفر أشعياء : هو ذا عبدي ( أنت عبدي ) الذي أعضده مختاري ( ورسولي ) الذي سُرت به نفسي ، وضَعت روحي عليه فيخرج الحق للأمم لا يصيح ( ليس بفظّ ) ولا يرفع ( ولا غليظ ) ولا يسمع في الشارع صوته ( ولا صَخَّاب في الأَسواق ) قصبة مرضوضة لا يقصف ( ولا يدفع السيئة بالسيئة ) وفتيلة خامدة لا يَطفا ( يعفو ويصفح ) إلى الأمان يُخرج الحق ( وحرزاً ) لا يكلّ ولا ينكسر حتى يضع الحق في الأرض ( ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء ) وتنتظر الجزائر شريعته ( للأميين ) أنا الرب قد دعوتك بالبر فأُمسكُ بيدِك ( سميتك المتوكل ) وأحفظك ( ولن يقبضه الله ) وأجعلك عهداً للشعب أرسلناك شاهداً ( ونوراً للأمم ) ( مبشراً ) لنفتح عيون العُمي ( ونفتح به أعيناً عمياً ) لتخرج من الحبس المأسورين من بيت السجن ( وآذاناً صُمًّا ) الجالسين في الظلمة ( وقلوباً غلفاً ) . أنا الرب هذا اسمي ومجدي لا أعطيه لآخر ( بأن يقولوا لا إله إلا الله ) .