إعراب الآية 54 من سورة الحجر - إعراب القرآن الكريم - سورة الحجر : عدد الآيات 99 - - الصفحة 265 - الجزء 14.
(قالَ) ماض وفاعله والجملة مستأنفة (أَبَشَّرْتُمُونِي) الهمزة للاستفهام ماض وفاعله ومفعوله والواو للإشباع والنون للوقاية والجملة مقول القول (عَلى) حرف جر (أَنْ) حرف مصدري (مَسَّنِيَ) ماض والنون للوقاية والياء مفعول به (الْكِبَرُ) فاعل وأن وما بعدها في تأويل المصدر في محل جر بعلى ومتعلقان ببشرتموني (فَبِمَ) الفاء الفصيحة وما اسم استفهام مجرور بالباء وحذفت الألف لدخول حرف الجر عليها متعلقان بتبشرون (تُبَشِّرُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم
والاستفهام في { أبشرتموني } للتعجب .
و { على } بمعنى ( مع ) : دالة على شدة اقتران البشارة بمسّ الكبر إياه .
والمسّ : الإصابة . والمعنى تعجب من بشارته بولد مع أن الكبر مسّه .
وأكد هذا التعجب بالاستفهام الثاني بقوله : { فَبِمَ تُبَشِّرُونِ } استفهام تعجب . نُزل الأمر العجيب المعلوم منزلة الأمر غير المعلوم لأنه يكاد يكون غير معلوم .
وقد علم إبراهيم عليه السلام من البشارة أنهم ملائكة صادقون فتعين أن الاستفهام للتعجب .
وحذف مفعول «بشرتموني» لدلالة الكلام عليه .
قرأ نافع { تبشرونِ } بكسر النون مخففة دون إشباع على حذف نون الرفع وحذف ياء المتكلم وكل ذلك تخفيف فصيح .
وقرأ ابن كثير بكسر النون مشددة على حذف ياء المتكلم خاصة . وقرأ الباقون بفتح النون على حذف المفعول لظهوره من المقام ، أي تبشرونني .