القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

إعراب الآية 6 سورة المجادلة - يوم يبعثهم الله جميعا فينبئهم بما عملوا أحصاه الله ونسوه والله على

سورة المجادلة الآية رقم 6 : إعراب الدعاس

إعراب الآية 6 من سورة المجادلة - إعراب القرآن الكريم - سورة المجادلة : عدد الآيات 22 - - الصفحة 542 - الجزء 28.

﴿ يَوۡمَ يَبۡعَثُهُمُ ٱللَّهُ جَمِيعٗا فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوٓاْۚ أَحۡصَىٰهُ ٱللَّهُ وَنَسُوهُۚ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ شَهِيدٌ ﴾
[ المجادلة: 6]

﴿ إعراب: يوم يبعثهم الله جميعا فينبئهم بما عملوا أحصاه الله ونسوه والله على ﴾

(يَوْمَ) ظرف زمان (يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ) مضارع ومفعوله ولفظ الجلالة فاعله (جَمِيعاً) حال منصوبة والجملة في محل جر بالإضافة (فَيُنَبِّئُهُمْ) مضارع ومفعوله والفاعل مستتر (بِما) متعلقان بالفعل والجملة معطوفة على ما قبلها (عَمِلُوا) ماض وفاعله والجملة صلة، (أَحْصاهُ اللَّهُ) ماض ومفعوله ولفظ الجلالة فاعله والجملة استئنافية لا محل لها (وَنَسُوهُ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة حال.

(وَاللَّهُ) لفظ الجلالة مبتدأ (عَلى كُلِّ) متعلقان بشهيد (شَيْءٍ) مضاف إليه (شَهِيدٌ) خبر والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها.


الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 6 - سورة المجادلة

﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾

يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (6)

يجوز أن يكون { يوم } ظرفاً متعلقاً بالكون المقدّر في خبر المبتدأ من { للكافرين عذاب مهين } [ المجادلة : 5 . ]

ويجوز أن يكون متعلقاً ب { مهين ، ويجوز أن يكون منصوباً على المفعول به لفعل تقديره : اذكر تنويهاً بذلك اليوم وتهويلاً عليهم ، وهذا كثير في أسماء الزمان التي وقعت في القرآن . وقد تقدم في قوله تعالى : { وإذ قال ربك للملائكة أني جاعل في الأرض خليفة } في سورة [ البقرة : 30 ] .

وضمير الجمع عائد إلى الذين يحادون الله ورسوله } و { الذين من قبلهم } [ المجادلة : 5 ] . ولذلك أتى بلفظ الشمول وهو { جميعاً } حالاً من الضمير .

وقوله : { فينبئهم بما عملوا } تهديد بفضح نفاقهم يوم البعث . وفيه كناية عن الجزاء على أعمالهم .

وجملة { أحصاه الله ونسوه } في موضع الحال من ( ما عملوا ) .

والمقصود من الحال هو ما عطف عليها من قوله : { ونسوه } لأن ذلك محلّ العبرة . وبه تكون الحال مؤسسة لا مؤكدة لعاملها ، وهو «ينبئهم» ، أي علمه الله علماً مفصلاً من الآن ، وهم نسوه ، وذلك تسجيل عليهم بأنهم متهاونون بعظيم الأمر وذلك من الغرور ، أي نسوه في الدنيا بَلْهَ الآخرة فإذا أُنبئوا به عجبوا قال تعالى : { ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضراً } [ الكهف : 49 ] .

وجملة { والله على كل شيء شهيد } تذييل . والشهيد : العالم بالأمور المشاهدة .

قراءة سورة المجادلة

المصدر : إعراب : يوم يبعثهم الله جميعا فينبئهم بما عملوا أحصاه الله ونسوه والله على