القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

إعراب الآية 88 سورة يوسف - فلما دخلوا عليه قالوا ياأيها العزيز مسنا وأهلنا الضر وجئنا ببضاعة مزجاة

سورة يوسف الآية رقم 88 : إعراب الدعاس

إعراب الآية 88 من سورة يوسف - إعراب القرآن الكريم - سورة يوسف : عدد الآيات 111 - - الصفحة 246 - الجزء 13.

﴿ فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَيۡهِ قَالُواْ يَٰٓأَيُّهَا ٱلۡعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهۡلَنَا ٱلضُّرُّ وَجِئۡنَا بِبِضَٰعَةٖ مُّزۡجَىٰةٖ فَأَوۡفِ لَنَا ٱلۡكَيۡلَ وَتَصَدَّقۡ عَلَيۡنَآۖ إِنَّ ٱللَّهَ يَجۡزِي ٱلۡمُتَصَدِّقِينَ ﴾
[ يوسف: 88]

﴿ إعراب: فلما دخلوا عليه قالوا ياأيها العزيز مسنا وأهلنا الضر وجئنا ببضاعة مزجاة ﴾

(فَلَمَّا) الفاء استئنافية ولما شرطية غير جازمة (دَخَلُوا) ماض وفاعله (عَلَيْهِ) متعلقان بدخلوا والجملة في محل جر بالإضافة.

(قالُوا) ماض وفاعله والجملة مستأنفة (يا) نداء (أَيُّهَا) منادى نكرة مقصودة مبني على الضم في محل نصب مفعول به لأدعو المقدرة والها للتنبيه والجملة مقول القول (الْعَزِيزُ) بدل أو عطف بيان (مَسَّنا) ماض ومفعوله (وَأَهْلَنَا) معطوف على مفعول مس وهو منصوب مثله ونا مضاف إليه (الضُّرُّ) فاعل مس والجملة مقول القول (وَجِئْنا) ماض وفاعله والجملة معطوفة على ما سبق (بِبِضاعَةٍ) متعلقان بجئنا (مُزْجاةٍ) صفة لبضاعة (فَأَوْفِ) الفاء عاطفة وأمر مبني على حذف حرف العلة وفاعله مستتر (لَنَا) متعلقان بأوف والجملة معطوفة بالفاء (الْكَيْلَ) مفعول به (وَتَصَدَّقْ) مضارع معطوف على أوف مجزوم مثله وفاعله مستتر (عَلَيْنا) متعلقان بتصدق (إِنَّ اللَّهَ) إن ولفظ الجلالة اسمها والجملة الاسمية تعليلية لا محل لها (يَجْزِي) مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل وفاعله مستتر (الْمُتَصَدِّقِينَ) مفعول به منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم وجملة يجزي خبر إن في محل رفع


الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 88 - سورة يوسف

﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾

الفاء عاطفة على كلام مقدّر دل عليه المقام ، أي فارتحلوا إلى مصر بقصد استطلاق بنيامين من عزيز مصر ثم بالتعرض إلى التحسّس من يوسف عليه السلام ، فوصلوا مصر ، فدخلوا على يوسف ، { فلما دخلوا عليه } الخ . . . وقد تقدم آنفاً وجه دعائهم يوسف عليه السلام بوصف العزيز .

وأرادوا بمسّ الضر إصَابته . وقد تقدم إطلاق مسّ الضرّ على الإصابة عند قوله تعالى : { وإن يمسسك الله بضر } في سورة الأنعام ( 17 ).

والبضاعة تقدمت آنفاً . والمزجاة : القليلة التي لا يرغب فيها فكأنّ صاحبها يُزجيها ، أي يدفعها بكفة ليقبلها المدفوعة إليه . والمراد بها مال قليل للامتيار ، ولذلك فرع عليه فأوف لنا الكيل }. وطلبوا التصدّق منه تعريضاً بإطلاق أخيهم لأن ذلك فضل منه إذ صار مملوكاً له كما تقدم .

وجملة { إن الله يجزي المتصدّقين } تعليل لاستدعائهم التصدّق عليهم .

قراءة سورة يوسف

المصدر : إعراب : فلما دخلوا عليه قالوا ياأيها العزيز مسنا وأهلنا الضر وجئنا ببضاعة مزجاة