إعراب الآية 91 من سورة مريم - إعراب القرآن الكريم - سورة مريم : عدد الآيات 98 - - الصفحة 311 - الجزء 16.
(أَنْ) مصدرية (دَعَوْا) ماض مبني على الضم المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين وفتح ما قبلها للدلالة عليها (لِلرَّحْمنِ) متعلقان بدعوا (وَلَداً) مفعول به
أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا (91) و { أن دَعوا للرحمان ولداً } متعلّق بكل مِن { يتفطرن ، وتنشق ، وتخرّ ، وهو على حذف لام الجرّ قبل ( أنْ ) المصدريّة وهو حذف مطرّد .
والمقصود منه تأكيد ما أفيد من قوله : منه } ، وزيادةُ بياننٍ لمعادِ الضمير المجرور في قوله { منه } اعتناء ببيانه .
ومعنى { دَعَوا } : نسبوا ، كقوله تعالى : { ادعوهم لآبائهم } [ الأحزاب : 5 ] ، ومنه يقال : ادّعى إلى بني فلان ، أي انتسب . قال بَشامة بن حَزْن النهشلي :
إنّا بني نَهشل لا نَدّعي لأب ... عنه ولا هو بالأبناء يشرينا
المصدر : إعراب : أن دعوا للرحمن ولدا