القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

إعراب الآية 92 سورة مريم - وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا

سورة مريم الآية رقم 92 : إعراب الدعاس

إعراب الآية 92 من سورة مريم - إعراب القرآن الكريم - سورة مريم : عدد الآيات 98 - - الصفحة 311 - الجزء 16.

﴿ وَمَا يَنۢبَغِي لِلرَّحۡمَٰنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا ﴾
[ مريم: 92]

﴿ إعراب: وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا ﴾

(وَما يَنْبَغِي) الواو استئنافية وما نافية ومضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل (لِلرَّحْمنِ) متعلقان بينبغي والجملة استئنافية (أَنْ) حرف ناصب (يَتَّخِذَ) مضارع منصوب بأن وفاعله مستتر والجملة في تأويل المصدر في محل رفع فاعل ينبغي (وَلَداً) مفعول به.


الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 92 - سورة مريم

﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾

وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا (92) وجملة { وما ينبغي للرحمان أن يتّخذ ولداً } عطف على جملة : { وقالوا اتخذ الرحمان ولداً .

ومعنى ما ينبغي } ما يتأتّى ، أو ما يجوز . وأصل الانبغاء : أنّه مطاوع فعل بغى الذي بمعنى طلَب . ومعنى ، مطاوعِته : التأثّر بما طُلب منه ، أي استجابةُ الطلب .

نقل الطيبي عن الزمخشري أنه قال في «كتاب سيبويه» : كل فعل فيه علاج يأتي مطاوعُه على الانفعال كصَرف وطلب وعلم ، وما ليس فيه علاج كعَدم وفقد لا يتأتى في مطاوعه الانفعال البتة» اه . فبان أن أصل معنى { ينبغي } يستجيب الطلب . ولما كان الطلب مختلف المعاني باختلاف المطلوب لزم أن يكون معنى { ينبغي } مختلفاً بحسب المقام فيستعمل بمعنى : يتأتى ، ويمكن ، ويستقيم ، ويليق ، وأكثر تلك الإطلاقات أصله من قبيل الكناية واشتهرت فقامت مقام التصريح .

قراءة سورة مريم

المصدر : إعراب : وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا