القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

إعراب الآية 92 سورة البقرة - ولقد جاءكم موسى بالبينات ثم اتخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون

سورة البقرة الآية رقم 92 : إعراب الدعاس

إعراب الآية 92 من سورة البقرة - إعراب القرآن الكريم - سورة البقرة : عدد الآيات 286 - - الصفحة 14 - الجزء 1.

﴿ ۞ وَلَقَدۡ جَآءَكُم مُّوسَىٰ بِٱلۡبَيِّنَٰتِ ثُمَّ ٱتَّخَذۡتُمُ ٱلۡعِجۡلَ مِنۢ بَعۡدِهِۦ وَأَنتُمۡ ظَٰلِمُونَ ﴾
[ البقرة: 92]

﴿ إعراب: ولقد جاءكم موسى بالبينات ثم اتخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون ﴾

(وَلَقَدْ) الواو استئنافية اللام واقعة في جواب القسم المحذوف قد حرف تحقيق.

(أَنْزَلْنا) فعل ماض مبني على السكون ونا فاعل (إِلَيْكَ) متعلقان بأنزلنا.

(آياتٍ) مفعول به منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم، والجار والمجرور إليك متعلقان بالفعل أنزلنا.

(بَيِّناتٍ) صفة آيات منصوبة.

(وَما) الواو عاطفة أو حالية ما نافية.

(يَكْفُرُ) فعل مضارع.

(بِها) متعلقان بيكفر.

(إِلَّا) أداة حصر.

(الْفاسِقُونَ) فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم. والجملة معطوفة على جواب القسم وقيل حالية.


الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 92 - سورة البقرة

﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾

عطف على قوله : { فلم تقتلون أنبياء الله } [ البقرة : 91 ] والقصد منه تعليم الانتقال في المجادلة معهم إلى ما يزيد إبطال دعواهم الإيمان بما أنزل إليهم خاصة ، وذلك أنه بعد أن أكذبهم في ذلك بقوله : { فلم تقتلون أنبياء الله من قبل } كما بينا ، ترقى إلى ذكر أحوالهم في مقابلتهم دعوة موسى الذي يزعمون أنهم لا يؤمنون إلا بما جاءهم به فإنهم مع ذلك قد قابلوا دعوته بالعصيان قولاً وفعلاً فإذا كانوا أعرضوا عن الدعوة المحمدية بمعذرة أنهم لا يؤمنون إلا بما أنزل عليهم فلماذا قابلوا دعوة أنبيائهم بعد موسى بالقتل؟ ولماذا قابلوا؟ دعوة موسى بما قابلوا . فهذا وجه ذكر هذه الآيات هنا وإن كان قد تقدم نظائرها فيما مضى ، فإن ذكرها هنا في محاجة أخرى وغرض جديد ، وقد بينتُ أن القرآن ليس مثل تأليف في علم يُحال فيه على ما تقدم بل هو جامع مواعظ وتذكيرات وقوارع ومجادلات نزلت في أوقات كثيرة وأحوال مختلفة فلذلك تتكرر فيه الأغراض لاقتضاء المقام ذكرها حينئذ عند سبب نزول تلك الآيات .

قراءة سورة البقرة

المصدر : إعراب : ولقد جاءكم موسى بالبينات ثم اتخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون