إعراب الآية 92 سورة المؤمنون - عالم الغيب والشهادة فتعالى عما يشركون
سورة المؤمنون الآية رقم 92 : إعراب الدعاس
إعراب الآية 92 من سورة المؤمنون - إعراب القرآن الكريم - سورة المؤمنون : عدد الآيات 118 - - الصفحة 348 - الجزء 18.
﴿ عَٰلِمِ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ فَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يُشۡرِكُونَ ﴾
[ المؤمنون: 92]
﴿ إعراب: عالم الغيب والشهادة فتعالى عما يشركون ﴾
(عالِمِ) بدل من لفظ الجلالة (الْغَيْبِ) مضاف إليه (وَالشَّهادَةِ) معطوفة على الغيب (فَتَعالى) الفاء استئنافية وماض فاعله مستتر والجملة استئنافية (عَمَّا) سبق إعرابها (يُشْرِكُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 92 - سورة المؤمنون
﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾
عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (92)
و ( ما ) مصدرية . والمعنى فتعالى عن إشراكهم ، أي هو أعظم من أن يكون موصوفاً بكونه مشاركاً في وصفه العظيم ، أي هو منزه عن ذلك .