إعراب الآية 92 من سورة النمل - إعراب القرآن الكريم - سورة النمل : عدد الآيات 93 - - الصفحة 385 - الجزء 20.
(وَأَنْ أَتْلُوَا) الواو حرف عطف ومضارع منصوب بأن، والفاعل مستتر (الْقُرْآنَ) مفعول به، والجملة معطوفة على ما قبلها.
(فَمَنِ اهْتَدى) الفاء حرف استئناف ومن اسم شرط جازم مبتدأ وماض فاعله مستتر (فَإِنَّما) الفاء رابطة وإنما كافة ومكفوفة (يَهْتَدِي) مضارع فاعله مستتر (لِنَفْسِهِ) متعلقان بالفعل والجملة في محل جزم جواب الشرط وجملتا الشرط والجواب خبر المبتدأ من.
(وَمَنْ ضَلَّ فَقُلْ) إعرابها مثل إعراب سابقتها.
(إِنَّما) كافة ومكفوفة.
(أَنَا) مبتدأ.
(مِنَ الْمُنْذِرِينَ) متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ، والجملة الاسمية مقول القول.
وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآَنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنْذِرِينَ (92)
وحذف متعلق التلاوة لظهوره ، أي أن أتلوا القرآن على الناس . وفرع على التلاوة ما يقتضي انقسام الناس إلى مهتد وضال ، أي منتفع بتلاوة القرآن عليه وغير منتفع مبيناً أن من اهتدى فإنما كان اهتداؤه لفائدة نفسه . وهذا زيادة في تحريض السامعين على الاهتداء بهدي القرآن لأن فيه نفعه كما آذنت به اللام .
وإظهار فعل القول هنا لتأكيد أن حظ النبي صلى الله عليه وسلم ن دعوة المعرضين الضالين أن يبلغهم الإنذار فلا يطمعوا أن يحمله إعراضهم على أن يلح عليهم قبول دعوته . والمراد بالمنذرين : الرسل ، أي إنما أنا واحد من الرسل ما كنت بدعاً من الرسل وسنتي سنة من أرسل من الرسل قبلي وهي التبليغ { فهل على الرسل إلا البلاغ المبين } [ النحل : 35 ] .
المصدر : إعراب : وأن أتلو القرآن فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فقل إنما