القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

إعراب الآية 93 سورة الإسراء - أو يكون لك بيت من زخرف أو ترقى في السماء ولن نؤمن

سورة الإسراء الآية رقم 93 : إعراب الدعاس

إعراب الآية 93 من سورة الإسراء - إعراب القرآن الكريم - سورة الإسراء : عدد الآيات 111 - - الصفحة 291 - الجزء 15.

﴿ أَوۡ يَكُونَ لَكَ بَيۡتٞ مِّن زُخۡرُفٍ أَوۡ تَرۡقَىٰ فِي ٱلسَّمَآءِ وَلَن نُّؤۡمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّىٰ تُنَزِّلَ عَلَيۡنَا كِتَٰبٗا نَّقۡرَؤُهُۥۗ قُلۡ سُبۡحَانَ رَبِّي هَلۡ كُنتُ إِلَّا بَشَرٗا رَّسُولٗا ﴾
[ الإسراء: 93]

﴿ إعراب: أو يكون لك بيت من زخرف أو ترقى في السماء ولن نؤمن ﴾

(أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ) أو عاطفة وإعراب هذه الجملة مثل إعراب أو تكون لك جنة (مِنْ زُخْرُفٍ) متعلقان بمحذوف صفة لبيت (أَوْ) عاطفة (تَرْقى) مضارع معطوف على ما سبق وهو منصوب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر وفاعله مستتر والجملة معطوفة (فِي السَّماءِ) متعلقان بترقى (وَلَنْ) الواو عاطفة ولن ناصبة (نُؤْمِنَ) مضارع فاعله مستتر والجملة معطوفة (لِرُقِيِّكَ) متعلقان بنؤمن والكاف مضاف إليه (حَتَّى) حرف غاية وجر (تُنَزِّلَ) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتى وفاعله مستتر (عَلَيْنا) متعلقان بتنزل (كِتاباً) مفعول به (نَقْرَؤُهُ) مضارع فاعله مستتر والهاء مفعوله والجملة صفة لكتابا (قُلْ) أمر فاعله مستتر والجملة مستأنفة (سُبْحانَ) مفعول مطلق لفعل محذوف (رَبِّي) مضاف إليه والياء مضاف إليه والجملة مقول القول (هَلْ) حرف استفهام (كُنْتُ) كان واسمها (إِلَّا) أداة حصر (بَشَراً) خبر كنت (رَسُولًا) صفة.


الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 93 - سورة الإسراء

﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾

والزخرف : الذهب .

وإنما عدي { ترقى في السماء } بحرف ( في ) الظرفية للإشارة إلى أن الرقي تدرج في السماوات كمن يصعد في المرقاة والسلم .

ثم تفننوا في الاقتراح فسألوه إن رقى أن يرسل إليهم بكتاب ينزل من السماء يقرؤونه ، فيه شهادة بأنه بلغ السماء . قيل : قائل ذلك عبد الله بن أبي أمية ، قال : حتى تأتينا بكتاب معه أربعة من الملائكة يشهدون لك .

ولعلهم إنما أرادوا أن ينزل عليهم من السماء كتاباً كاملاً دفعة واحدة ، فيكونوا قد ألحدوا بتنجيم القرآن ، توهماً بأن تنجيمه لا يناسب كونه منزلاً من عند الله لأن التنجيم عندهم يقتضي التأمل والتصنع في تأليفه ، ولذلك يكثر في القرآن بيان حكمة تنجيمه .

واللام في قوله : { لرقيك } يجوز أن تكون لام التبيين . على أن «رقيك» مفعول { نؤمن } مثل قوله : { لن نؤمن لك } فيكون ادعاء الرقي منفياً عنه التصديق حتى ينزل عليهم كتاب . ويجوز أن تكون اللام لام العلة ومفعول { نؤمن } محذوفاً دل عليه قوله قبله : { لن نؤمن لك }. والتقدير : لن نصدقك لأجل رقيك هي تنزل علينا كتاباً . والمعنى : أنه لو رقى في السماء لكذبوا أعينهم حتى يرسل إليهم كتاباً يرونه نازلاً من السماء . وهذا تورك منهم وتهكم .

ولما كان اقتراحهم اقتراح مُلاجّة وعناد أمره الله بأن يجيبهم بما يدل على التعجب من كلامهم بكلمة { سبحان ربي } التي تستعمل في التعجب كما تقدم في طالع هذه السورة ، ثم بالاستفهام الإنكاري ، وصيغة الحصر المقتضية قصر نفسه على البشرية والرسالة قصراً إضافياً ، أي لستُ رباً متصرفاً أخلق ما يطلب مني ، فكيف آتي بالله والملائكة وكيف أخلق في الأرض ما لم يخلق فيها .

وقرأ الجمهور { قل } بصيغة فعل الأمر . وقرأه ابن كثير ، وابن عامر { قال } بألف بعد القاف بصيغة الماضي على أنه حكاية لجواب الرسول صلى الله عليه وسلم عن قولهم : { لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعاً } على طريقة الالتفات .

قراءة سورة الإسراء

المصدر : إعراب : أو يكون لك بيت من زخرف أو ترقى في السماء ولن نؤمن