القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

الآية 99 من سورة الأنبياء - لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها وكل فيها خالدون

سورة الأنبياء الآية رقم 99 : قراءة و استماع

قراءة و استماع الآية 99 من سورة الأنبياء مكتوبة - عدد الآيات 112 - Al-Anbiya’ - الصفحة 330 - الجزء 17.

سورة الأنبياء الآية رقم 99

﴿ لَوۡ كَانَ هَٰٓؤُلَآءِ ءَالِهَةٗ مَّا وَرَدُوهَاۖ وَكُلّٞ فِيهَا خَٰلِدُونَ ﴾
[ الأنبياء: 99]


﴿ لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها وكل فيها خالدون ﴾


﴿ تفسير السعدي ﴾

والحكمة في دخول الأصنام النار، وهي جماد، لا تعقل، وليس عليها ذنب، بيان كذب من اتخذها آلهة، وليزداد عذابهم، فلهذا قال: لَوْ كَانَ هَؤُلَاءِ آلِهَةً مَا وَرَدُوهَا وهذا كقوله تعالى: لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ كَانُوا كَاذِبِينَ وكل من العابدين والمعبودين فيها، خالدون، لا يخرجون منها، ولا ينتقلون عنها.

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم أقام- سبحانه- لهؤلاء الكافرين الأدلة على بطلان عبادتهم لغيره فقال: لَوْ كانَ هؤُلاءِ آلِهَةً ما وَرَدُوها.
أى: لو كان هؤلاء الأصنام المعبودون من دون الله آلهة حقا- كما زعمتم أيها الكافرون- ما ألقى بهم في النار، وما قذفوا فيها كما يقذف الحطب، وحيث تبين لكم دخولهم إياه، فقد ثبت بطلان عبادتكم لها، وأن هذه الآلهة المزعومة لا تملك الدفاع عن نفسها فضلا عن غيرها.
وقوله وَكُلٌّ فِيها خالِدُونَ تذبيل مقرر لما قبله.
أى: وكل من العابدين والمعبودين باقون في هذه النار على سبيل الخلود الأبدى.

﴿ تفسير البغوي ﴾

( لو كان هؤلاء ) يعني الأصنام ( آلهة ) على الحقيقة ( ما وردوها ) أي ما دخل عابدوها النار ( وكل فيها خالدون ) يعني العابد والمعبودين
قراءة سورة الأنبياء

المصدر : لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها وكل فيها خالدون