القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 17 سورة نوح - والله أنبتكم من الأرض نباتا

سورة نوح الآية رقم 17 : سبع تفاسير معتمدة

سورة والله أنبتكم من الأرض نباتا - عدد الآيات 28 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 17 من سورة نوح عدة تفاسير - سورة نوح : عدد الآيات 28 - - الصفحة 571 - الجزء 29.

سورة نوح الآية رقم 17


﴿ وَٱللَّهُ أَنۢبَتَكُم مِّنَ ٱلۡأَرۡضِ نَبَاتٗا ﴾
[ نوح: 17]

﴿ التفسير الميسر ﴾

والله أنشأ أصلكم من الأرض إنشاء، ثم يعيدكم في الأرض بعد الموت، ويخرجكم يوم البعث إخراجًا محققًا. والله جعل لكم الأرض ممهدة كالبساط؛ لتسلكوا فيها طرقًا واسعة.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«والله أَنبتكم» خلقكم «من الأرض» إذ خلق أباكم آدم منها «نباتا».

﴿ تفسير السعدي ﴾

وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا حين خلق أباكم آدم وأنتم في صلبه.


﴿ تفسير البغوي ﴾

"والله أنبتكم من الأرض نباتاً"، أراد مبدأ خلق آدم، خلقه من الأرض، والناس ولده، وقوله: "نباتاً" اسم جعل في موضع المصدر أي إنباتاً، قال الخليل: مجازه: أنبتكم فنبتم نباتاً.

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم انتقل نوح- عليه السلام- من تنبيههم إلى ما في خلق السموات والشمس والقمر من دلالة على وحدانية الله وقدرته.
.
إلى لفت أنظارهم إلى التأمل في خلق أنفسهم، وفي مبدئهم وإعادتهم إلى الحياة مرة أخرى بعد موتهم، فقال- كما حكى القرآن عنه-: وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَباتاً.
ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيها، وَيُخْرِجُكُمْ إِخْراجاً.
والمراد بأنبتكم: أنشأكم وأوجدكم، فاستعير الإنبات للإنشاء للمشابهة بين إنبات النبات، وإنشاء الإنسان، من حيث إن كليهما تكوين وإيجاد للشيء بقدرته- تعالى-.
والمراد بأنبتكم: أنبت أصلكم وهو أبوكم آدم، فأنتم فروع عنه.
ونَباتاً مصدر لأنبت على حذف الزوائد، فهو مفعول مطلق لأنبتكم، جيء به للتوكيد، ومصدره القياسي «إنباتا» ، واختير «نباتا» لأنه أخف.
قال الجمل: قوله: نباتا، يجوز أن يكون مصدرا لأنبت على حذف الزوائد.
ويسمى اسم مصدر، ويجوز أن يكون مصدرا لنبتم مقدرا.
أى: فنبتّم نباتا- فيكون منصوبا بالمطاوع المقدر.
.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

وقوله : ( والله أنبتكم من الأرض نباتا ) هذا اسم مصدر ، والإتيان به ها هنا أحسن ،

﴿ تفسير القرطبي ﴾

يعني آدم عليه السلام خلقه من أديم الأرض كلها ; قاله ابن جريج .
وقد مضى في سورة " الأنعام " و " البقرة " بيان ذلك .
وقال خالد بن معدان : خلق الإنسان من طين ; فإنما تلين القلوب في الشتاء .
و " نباتا " مصدر على غير المصدر ; لأن مصدره أنبت إنباتا ، فجعل الاسم الذي هو النبات في موضع المصدر .
وقد مضى بيانه في سورة " آل عمران " وغيرها .
وقيل : هو مصدر محمول على المعنى ; لأن معنى : أنبتكم جعلكم تنبتون نباتا ; قاله الخليل والزجاج .
وقيل : أي أنبت لكم من الأرض النبات .
ف " نباتا " على هذا نصب على المصدر الصريح .
والأول أظهر .
وقال ابن جريج : أنبتهم في الأرض بالكبر بعد الصغر وبالطول بعد القصر .

﴿ تفسير الطبري ﴾

(وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الأرْضِ نَبَاتًا ) يقول: والله أنشأكم من تراب الأرض، فخلقكم منه إنشاء.

﴿ والله أنبتكم من الأرض نباتا ﴾

قراءة سورة نوح

المصدر : تفسير : والله أنبتكم من الأرض نباتا