إعراب الآية 43 من سورة النمل - إعراب القرآن الكريم - سورة النمل : عدد الآيات 93 - - الصفحة 380 - الجزء 19.
(وَصَدَّها) الواو عاطفة وماض ومفعوله (ما) اسم موصول فاعل (كانَتْ) كان واسمها محذوف والجملة صلة (تَعْبُدُ) الجملة خبر كانت (مِنْ دُونِ) متعلقان بتعبد (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه وجملة (صَدَّها) معطوفة على جملة أوتينا (إِنَّها) إن واسمها والجملة مستأنفة (كانَتْ) كان فعل ماض ناقص والتاء تاء التأنيث الساكنة واسمها محذوف تقديره هي (مِنْ قَوْمٍ) متعلقان بكافرين (كافِرِينَ) خبر كان والجملة خبر إنها.
قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَنْ سَاقَيْهَا قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُمَرَّدٌ مِنْ قَوَارِيرَ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (44)
* قِيلَ لَهَا ادخلى الصرح فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَن سَاقَيْهَا قَالَ } .
جملة : { قيل لها ادخلي الصرح } استئناف ابتدائي لجزء من القصة . وطوي ذكر ترحلها إلى وصولها في ذكر ما يدل عليه من حلولها أمام صرح سليمان للدخول معه إليه أو الدخول عليه وهو فيه .
لما أراها سليمان عظمة حضارته انتقل بها حيث تشاهد أثراً بديعاً من آثار الصناعة الحكيمة وهو الصرح . والصرح يطلق على صحن الدار وعَرصتها . والظاهر أن صرح القصر الذي ذكر في سفر الملوك الأول في الإصحاح السابع وهو بيت وَعْر له بابان كان يجلس فيه سليمان للقضاء بين الناس .
والقائل لها : { ادخلي الصرح } هم الذين كانوا في رفقتها .
والقائل { إنه صرح ممرد من قوارير } هو سليمان كان مصاحباً لها أو كان يترقبها وزجاج الصرح المبلط به الصرح بينهما .
المصدر : إعراب : وصدها ما كانت تعبد من دون الله إنها كانت من قوم كافرين