إعراب الآية 99 من سورة هود - إعراب القرآن الكريم - سورة هود : عدد الآيات 123 - - الصفحة 233 - الجزء 12.
(وَأُتْبِعُوا) الواو استئنافية وماض مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة مستأنفة (فِي هذِهِ) الها للتنبيه وذا في محل جر بحرف الجر ومتعلقان بأتبعوا (لَعْنَةً) مفعول به والجملة مستأنفة (وَيَوْمَ) الواو عاطفة ويوم ظرف زمان متعلق بأتبعوا (الْقِيامَةِ) مضاف إليه (بِئْسَ) ماض لإنشاء الذم (الرِّفْدُ) فاعل (الْمَرْفُودُ) صفة والجملة مستأنفة
والإتْبَاع : الإلحاق .
واللعنة : هي لعنة العذاب في الدّنيا وفي الآخرة .
و { يوم القيامة } متعلق ب { أتبعوا } ، فعلم أنّهم أتبعوا لعنة يوم القيامة ، لأنّ اللّعنة الأولى قيّدت بالمجرور بحرف { في } الظرفية ، فتعيّن أنّ الإتباع في يوم القيامة بلعنة أخرى .
وجملة { بئس الرفد المرفود } مستأنفة لإنشاء ذمّ اللّعنة . والمخصوص بالذمّ محذوف دل عليه ذكر اللّعنة ، أي بئس الرفد هي .
والرفد بكسر الرّاء اسم على وزن فِعل بمعنى مفعول مثل ذبح ، أي ما يرفد به . أي يُعطى . يقال : رفده إذا أعطاه ما يعينه به من مال ونحوه .
وفي حذف المخصوص بالمدح إيجاز ليكون الذمّ متوجّهاً لإحدى اللّعنتين لا على التعيين لأنّ كلتيهما بَئيس .
وإطلاق الرّفد على اللّعنة استعارة تهكّمية ، كقول عمرو بن معد يكرب
: ... تحية بينهم ضرب وجيع
والمرفود : حقيقته المعطَى شيئاً . ووصف الرفد بالمرفود لأنّ كلتا اللّعنتين معْضودة بالأخرى ، فشبّهت كل واحدة بمَن أعطي عطاء فهي مرفودة . وإنما أجري المرفود على التذكير باعتبار أنّه أطلق عليه رفد .
المصدر : إعراب : وأتبعوا في هذه لعنة ويوم القيامة بئس الرفد المرفود