إعراب الآية 73 من سورة طه - إعراب القرآن الكريم - سورة طه : عدد الآيات 135 - - الصفحة 316 - الجزء 16.
(إِنَّا) إن واسمها (آمَنَّا) ماض وفاعله والجملة خبر إن (بِرَبِّنا) متعلقان بآمنا ونا مضاف إليه (لِيَغْفِرَ) اللام للتعليل والفعل المضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل والفاعل مستتر وأن وما بعدها في محل جر باللام وهما متعلقان بآمنا (لَنا) متعلقان بيغفر (خَطايانا) مفعول به منصوب ونا في محل جر مضاف إليه (وَ) الواو عاطفة (ما) اسم موصول في محل نصب معطوف على خطايانا (أَكْرَهْتَنا) ماض وفاعله ومفعوله (عَلَيْهِ) متعلقان بأكرهتنا والجملة لا محل لها لأنها صلة (مِنَ السِّحْرِ) متعلقان بمحذوف حال (وَاللَّهُ خَيْرٌ) الواو عاطفة والمبتدأ والخبر جملة معطوفة (وَأَبْقى) معطوف على خير بالرفع.
إِنَّا آَمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى (73)
وجملة { إنَّا آمَنَّا بِرَبنا } في محلّ العلّة لما تضمنه كلامهم .
ومعنى { وما أكْرَهْتَنَا عليْهِ مِنَ السِّحْرِ } أنه أكرههم على تحدّيهم موسى بسحرهم فعلموا أن فعلهم باطل وخطيئة لأنّه استعمل لإبطال إلهيّة الله ، فبذلك كان مستوجباً طلب المغفرة .
وجملة { والله خَيْرٌ وأبقى } في موضع الحال ، أو معترضة في آخر الكلام للتذييل . والمعنى : أنّ الله خير لنا بأن نؤثره منك ، والمراد : رضى الله ، وهو أبقى منك ، أي جزاؤه في الخير والشرّ أبقى من جزائك فلا يهولنا قولك { ولتعلمن أينا أشد عذاباً وأبقى } [ طه : 71 ] ، فذلك مقابلة لوعيده مقابلة تامة .
المصدر : إعراب : إنا آمنا بربنا ليغفر لنا خطايانا وما أكرهتنا عليه من السحر والله