إعراب الآية 91 من سورة طه - إعراب القرآن الكريم - سورة طه : عدد الآيات 135 - - الصفحة 318 - الجزء 16.
(قالُوا) الجملة ابتدائية (لَنْ) ناصبة (نَبْرَحَ) مضارع ناقص منصوب بلن واسمه ضمير مستتر تقديره نحن (عَلَيْهِ) متعلقان بعاكفين (عاكِفِينَ) خبر نبرح والجملة مقول القول (حَتَّى) حرف غاية وجر (يَرْجِعَ) مضارع منصوب بأن المضمرة بعد حتى (إِلَيْنا) متعلقان بيرجع (مُوسى) فاعل ويرجع وأن المضمرة قبلها في تأويل مصدر في محل جر بحتى ومتعلقان بعاكفين
قَالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى (91)
ورتب هارون خطابه على حسب الترتيب الطبيعي لأنه ابتدأه بزجرهم عن الباطل وعن عبادة ما ليس برب ، ثمّ دعاهم إلى معرفة الرب الحق ، ثمّ دعاهم إلى اتباع الرسول إذ كان رسولاً بينهم ، ثم دعاهم إلى العمل بالشرائع ، فما كان منهم إلاّ التصميم على استمرار عبادتهم العجل فأجابوا هارون جواباً جازماً .
و { عَلَيهِ } متعلّق ب { عاكفين } قدم على متعلقه لتقوية الحكم ، أو أرادوا : لن نبرح نخصه بالعكوف لا نعكف على غيره .
والعكوف : الملازمة بقصد القربة والتعبد ، وكان عبَدة الأصنام يَلزمونها ويطوفون بها .
المصدر : إعراب : قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى